٢٠ كانون الثاني ٢٠١٧
إنه يوم، تنصيب دونالد ترامب رئيسا ً للولايات المتحدة الأميركية.
إنه يوم، سيتذكَّره الأميركيون.
إنه يوم، إستحضار كابوس الحرب الأهلية الأميركية من أقيية العام ١٨٦١ للتخويف، والتهويل، او غير ذلك.
إنه يوم، الإستبلاشمانت، والاجهزة الأمنية، الذين يضمرون، سرا ً، والان علانية، الشَّر لساكن بيت الابيض الجديد، عن طريق تسريب أباطيل وأكاذيب ضده، من اجل الوصول الى عدم شرعية إنتخابه، لاحقا ً ..
إنه يوم، سيجفَّل منه الكون، لان كِذبة الإنتقال السلِّس للسلطة في أميركا، أصبحت من الماضي، وإن بعض الدوَّل ومنها روسيا تدخلَّت، لصالح تغيير نتائج الانتخابات، لأقوى، وأعظم، دولة في التاريخ الحديث.
إنه يوم، قَبْلَّت الإستبلاشمانت الأميركية، والميديا الحقيرة ان تُلوِّث سمعة اميركا، بالخارج وتتسارع في إهانة، وتحقير الرئيس المنتخب من الشعب.
هذه الْمُدوّنة قصيرة ..
من باب ما قل َّ .. ودل َّ.
وعلى القاريئ فك أحجيتها ..
الأجهزة الأمنية الأميركية ال ١٧ على خلاف مع الرئيس المنتخَّب، وقد ظهر ذلك جليا ً منذ أقل من أُسبوع.
الأجهزة الأمنية الأميركية، أشعلَّت الحروب في الشرق الأوسط زورا ً وبهتانا
وجعلَّت سوريا والعراق خرابا ً ودمارا ً لأمد طويل.
الخوف، كل الخوف من ردِّة فعل هذه الأجهزة يوم ٢٠ كانون الثاني ..
لأن الساكن الجديد للبيت الابيض أعلن بانه سيهدُم زيفهم، ويقضي على ألاعيبهم، التي أرهقَّت الخزينة، وأفقرَّت الشعب.
واشنطن العاصمة الفيديرالية، تعِّج بعناصر من الجيش النظامي، والوطني تحسبا ً لمظاهرات مدفوعة من الإستبلاشمانت، و ...، وغيرها، يقدَّر عددها بأكثر من ٧٥٠ الف متظاهر، ضد تنصيب ترامب رئيسا ً.
في حكومة الرئيس دونالد ترامب جنرالات، من أربعة نجوم قادوا معارك الوغىَّ خارج اميركا، وإنتصرُّوا ..
والأنظار تتجِّه اليهم ............
هل، سيخوضون معارك مُستجدَّة بالداخل ...
وإني على ثقة ...
إن النصر، حليفهم ..
لان الخصم خائن، وحقير ..
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٤ كانون الثاني ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق