القمر ...
هذا .. أنا.
.....
وكان، يبثُّها، أشواقه ..
ويردِّد على مسمعها ..
كل يوم ..
أن ترسل له، صورتها ..
وكانت، دائما ..
تتجاهل، طلباته ..
وترفض، توسلَّاته ..
وبقي يلِّح عليها، في الطلَّب ..
إلى أن قالت له ..
سأُلبِّي طلبك ..
وسأرسل لك صوري ..
ومنذ ذلك اليوم ..
بدأت ترسل له ..
يوما ً .. وردَّة ً ...
وباليوم الثاني .. زهرة ً ..
وباليوم الثالث .. نجمة ً
إنتابتّه الحيرَّة ..
وكانت ..
تَرِّد عليه ..
إنّي أُحِّب ُ .. حيرَّتك.
لم يعترض .. على سيل هذه الصوَّر ..
كانت، في كل مرَّة ..
تطلب اليه، أن يتخّيلها ..
لأنها تشبه كثيرا ً ما ترسله من هذه الصوّر ..
حتى قال لها ...
كل الصُّور التي ترسليهم لي ...
تُشبه آلهِّة جمال ..
عاشت في غابر الأزمان ..
وكانت، تُجيب ..
إنٍّي، أجمّل منها ..
الى ان قالت له ..
حتى أُسهِّل عليك ..
هذه انا ..
وكانت الصورة التي ارسلتها ..
قمرا ً مكتملا ً ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٩ كانون الاول ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق