في يباس العمر.
وفي خريف الفصول.
وفي كتم السِّر.
وفي قهر النفس.
كانت دائما ً ..
تقول له :
في ... حياتي ....
ليس الموت، أكبر خسارة ...
أنتظرها ....
انا ...
وانت ...
إنما الخسارة الحقيقية ...
هي، أن يموت ما فينا ونحن أحياء.
كانت ... تردّد له.
أليس ... مُحزنا ً ....
أن أجمل الأشياء التي تحصل معي،
ومعك ...
ونسعد ...
ونفرح ...
بها ...
لا ...
نستطيع ان نحكيها، لأحد ...
إن عيون صديقاتي، تراقبنني.
وفيها عشرات، الأسئلة.
كأنهّن ...
يقلّن ...
لماذا ... تشرقين ؟
وانتِ ...
في أوج ِ ...
تعاستكِ ...
يا ترى ....
ما، هو سُرَّكِ ؟
هّن ...
لا ... يعلمّن ...
بأنه ...
ذات، يوم ...
وذات، صباح ...
وذات، لحظة ...
أتيت ... أنت.
ومررّت ... أنت.
وهمٓسْت ُ ...
أنا ...
في ... أُذنك ٓ ...
ما ... أجمل غيمتك ...
عندما تمّر على يباس عمري ....
دعها، تمُّر لتروي،
ما جّف ...
من عمري ...
ولم ْ ...
ولن ْ...
يعرفّن .....
بأني، قبلت ُ ...
أن تسقيني، غيمتك.
هذا،
سِرِّي،
وهذا،
قهرّي.
وفي هذا ...
كتم ٌ ... لأنفاسي ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق