الروائية، لونا قصير.
وفراشة التَّوْت.
لونا قصير روائية من لبنان تعرِّفها، من خلال الأسماء التي تُطْلِقُها على رواياتها، فبعد القميص الزهري، وبلاد القُبّلات، هناك فراشة التَّوْت.
في كل رواياتها، وقصصّها تشعر وانت تقرأ ،،،
لونا قصير ...
أنك، وسط حديقة غنّاء ...
لا ،،، تكتفي بعظمة ألوان الأزهار، والرياحين ...
ولا ،،، ترتوّي من جداول المياه المنسابة ...
ولا ،،، تملئ عينيك المناظر الخلابّة ...
ولا ،،، تشبع من الفواكهة اللذيذة ...
بل ،،،
يطيب لك المقام، لتمكُث، طويلا ً ...
وتبقى، لتقرأ، وتقرأ حتى اخر كلمة من الرواية.
هذه هي لونا قصير ....
الروائية، والصديقة.
شخصيا ً ...
أشعر بهناء، وسعادة، وسلاسة وانا أقرأ لها ....
وتكون سعادتي اكثر، ان أكتّب لها مُدوِّنة، في كل مرّة تنشر رواية جديدة. كما سبق وكتبّت لها بالسابق مُدوّنة، على صفحات شركة غوغل.
فراشة التَّوْت ...
رواية جديدة، للروائية لونا قصير.
وهي رواية تروي الواقع الذي نعيشه ...
بطلّة الرواية تتعرّض لخيبات كثيرة، لكنها لا تستسلّم.
ليزا ...
البطلّة تحدّت العالم من أجل مشاعر كانت تسكنها.
لحقّت مشاعرها إلى النهاية.
حواجز البُعد، والمسافات لم توقفا ليزا الحالمة، والعفويّة من السعي وراء دقّات قلبها.
فراشة التَّوْت ....
ليست فقط رواية حُب ....
بل سلسلة من المشاكل الإنسانية، والإجتماعية التي نواجهها في مجتمعنا الحالي.
فراشة التَّوْت ....
قد تكون قصة حُب معاصرة، لانها إبتدأت من خلف الشاشة الإلكترونية، تدور أحداثها بين قرية التّوت في لبنان، وباريس، في فرنسا.
الرواية سلسلة، من الأحداث الواقعية والشفافّة ...
فيها :
-/الزواج المختلّط، ما بين الديانات المختلفة.
-/ فارق السن، بين الرجل، والمرأة.
-/ هل الحب، يتكلّل دائما بالزواج.
-/ هل يدوم الحب، من غير زواج.
-/ أهمية الحب في حياة المرأة، وتشبّثها بالبحث عنه.
-/ كيف ستتصرّف البطلة في بلاد الحرية، بين الممنوع، والمسموح.
الخلاصة :
سردّت الكاتبة، لونا قصير أحداث قصتها ...
كالطائر الذي يتنقّل من غصن الى غصن.
وكتبّت سطور روايتها ...
كالنهر الذي ينساب، بين السهول.
وختمّت فصولها ...
كالسمفونيّة المُتراصّة.
مع تحياتي أيتّها الصديقة.
إنك، لونا قصير ...
يكفي إسمُك ....
تعريفا ً ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢٨ ايلول ٢٠١٦
0 comments: