Pages

الاثنين، 1 أغسطس 2016

وصدفة، خير من الف ميعاد ...

وصدفة، خير من ألف ميعاد ...
قد تجلب النعمة. 


كانت تعود مُرهقّة،  من رحلات عُمُرُها اليومية ....
وتُمنّي النفس،  وتعتقد بأنها :

 ستنجلي  يوما ً ... أحزانها.
وتنخلّع  عن كاهلها ... بعضا ً من همومها ....

لكن،  هيهّات ...

تعود الى المربع الاول ...
حيث وطأة الهموم، تزداد ضراوة ...

كانت،  تهرب الى نافذة حياتها ألمُشرّعة  ... هاتفها المحْمُول. 

تُقلِّب صفحات،  أصدقائها ...

تقرأُ  .. فرح حياتهم ...

وتحزن ... لكآبة أيامها ...

تُحاول،  أن  تُشتّت  افكارها،
السوداويّة  ...

علّها،  تُعطي نفسها فُسحة،   لتُمحي الغيوم عن ارجاء حياتها ...

وبينما هي، على هذه الحال ...

وصلتها مخابرة ... من مجهول. 

دفعها الملّل، والقنوط .. أن تسْتجّيب
وترِّد على، المكالمة. 

كان المُتكلم ... هو. 

بعد ان تكلّمت، معه ..

شعرّت بأن شمعة،  اضاءت حلكة ايامها ...

وإن ومضة ً لمعّت في سواد، حياتها ..

 مضّت، تُفضفِض له ...
وتُخبِرُه عن أحزانها ..
إرتاحت،  لانه سمعها ...
وإمتثلّت لطلباته ...
بأن تكتب له ...


وتلوّن، بأحرفها.... حياتها. 


رسمّت له ... أحلامها،


إعتقدّت .. خاطئة بأن أحلامها  لم تعُّد، مُلونة ...


شعرّت .. بأنها إنتقلت، فجأة الى فضاء رحب، يتسِّع  لكل همومها، الثقيلة،  والمُحزنّة. 

وباتت تحِلْم  كل ليلة،
 إنها إلتقّت به  ...

ويتحقّق ...
حِلمها ...

كلما سمعّت صوته ..

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢ أب ٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق