وكأنك ِ ...
حولي ،،،
لأراك ِ ....
خاطرة،
إشراقة الشمس.
وكان، يبثّها، شوقه، ويردّد على مسمعها كل يوم،
أين انت ؟
كانت ...
تجيبه، بإرسال .. صورة،
بحر، او جبل، او سهل ...
حتى يعلم، أين هي ...
ويعود ...
يسألها،
أين انت في الصورة ؟
وترد عليه ...
تخيّلني ... أين أكون.
الى ان أرسلت له يوما ً ..
صورة لإشراقة ...
شمسٍ .. في يومٍ .. صيفيٍ .. حار.
أجابها فورا ً ...
لكل منا إشراقة شمس ... يراها.
وانا أشرقت الشمس عندي،
لمّا نظرت الى صورتك ...
وكأنك حولي ....
لأراك ِ ...
بدل الشمس.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢٣ تموز ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق