Pages

الأربعاء، 27 يوليو 2016

وللقلب، مفتاح واحد ...



كان يَتَّودّد إليها، 
وَيتَقَّرب ْ مِنْهَا،
وهي، 
تَصُدَّهُ، وتُبعِدِّه عنها،
الى ان قالت له يوما ً :
عبثّا ً تحاول معي، 
إنّي،  كالسهل الممتّنع ....
وَإِنِّي،  كالقلعة الُمحاصرَّة ...
وهكذا ... قلبي !!
أجابها ...
مفتاح، باب قٓلْبُك معي ...
تَعَجَّبتْ، لانها ظنَّتْ،
أن َّ مفتاح قلبها، 
رَمَتّْه ُ في دفتر، ذكرياتها،


فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا 
٢٨ تموز ٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق