خاطرة في،
وكيف أنساك ِ....
وكان إذا تأخر عن الاتصال بها يوميا ً، تنهمّر عليه بالأسئلة كالمطّر، الذي يجرف معه السيول والأتربة.
وأذا انتهت، من تساقط الاستفسارات عليه، تصعّقه بالقول،
انك، نسيّتني،
او إلتقيت بامرأة، أُخرى.
ولم تنفع تبريراته، وأعذاره ...
الى ان قال لها :
كيف أنساك،
وأنسى العمر، الآتي ....
ومن يومها،
إِنْحبٓس ٓ... المطر ..
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق