من مآسي الحرب في سوريا ...
الجزء (٢).
سيناريو ليبيا، ونهاية القذافي.
هل سيتكرّر ؟
في الجزء الثاني، من مآسي الحرب في سوريا،
لن اتوّسع كثيرا ً، بل سأترك علامات، يُمكن للقارئ ان يتوّسع هو، فيها.
-/ سبق وضمّنت بالجزء الاول من مآسي الحرب في سوريا، ان روسيا لا تعِّر تركيا، اي إهتمام في تدّخلها في سوريا، وسيتكّرر إنتهاكها الأجواء التركية في قادم الأيام، ليس بسبب خطأ تكتيكي يرتكبه الطَّيِّار، بل هو رسالة موجَّهة الى من يعنيه الامر، تتضمّن التعجيل بوضع إتفاق، او التهديّد بتوسعة رقعة الحرب.
إن ّ روسيا تعلم جيدا ً، ان تركيا هي ساعية بريد، ليس إلاّ، وانه ليس بوسعها، إرتكاب اي حماقة، كتحليق خاطئ، من اجل توجيه رسالة الى اميركا، عبر إسرائيل.
-/ كشفت بعض الأوراق المُبعثّرة في حرب القضاء على نظام معّمر القذافي، ان بوتين طلب من اميركا، حتى يتّوقف،،،، عن مساعدة القذافي، ان تتّمْ تصفيته.
وبالفعل، جرى قتل القذّافي بعد ان كان مخبّأ ً في قسطل، او مجرور لتجميع السيول الجارفة.
الشرط الوحيد الذي مكنّ حكومة روسيا، من ان تستولي على حسابات القذافي المالية في البنوك الروسية، والاوروبية، والتي تجاوزّت ثلاثة الآلاف من الحسابات الشخصية، البنكّية،،،،، هو ان يٓنْفٓقْ مُعمّر القذافي.
لغاية تاريخه، لم يستفّد الشعب الليبّي، او الحكومات الليبية المتعاقبة، من أموال العقيد، المصادّرة.
-/ كشفت الأوراق المبعثرة، انه بعد توقيع الاتفاق النووّي الإيراني الأميركي، جرى رفع الحجز عن اكثر من ١٥٠ مليار دولار لصالح ايران، بعد ان كانت مُجمّدة بسبب العقوبات.
ومن بين هذه الأوراق المبعثرة، هناك ورقة واحدة، ضائعة، وهي العقوبات المفروضة على روسيا، بعد الفيلم الهوليودي الذي جرى تصويره، بأوكرانيا.
الى ان نعثر على أوراق مبعثرة اخرى،
سيتكّرر مسلسل المآسي في سوريا.
فيصل المصري
أورلاندو / فلوريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق