من خواطر، نافذة السَّبْعة بُحُور.
وكانت، تعرف أنه يُحِّبُها بجنون ...
ولكنه، كان يُبادّرها، صباح كل يوم، وببرودة أعصاب.
ذات السؤال،
كيف كان لَيْلُك ؟؟
وكانت تُجيبه، وبِتوّتر شديد، وفي كلام مُختٓصّر.
كان ليلي طويلا ً، مُمِّلا ً، وبطيئا ً ....
لِأنّي، رٓجّٓوت ُ القمر أن يغيب، ويترك السماء.
وتٓضرّعت ُ، للشمس ان تٓشْرُق، وتعود.
و... قال ...
لماذا، كل هذا ؟
قالت له،
حتى اسمع، ترتيلتك الصباحية،
هل فهمت، الان ....
يا .....
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
تشرين اول، ٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق