Pages

الأحد، 28 يونيو 2015

وجه من وجوه الحرب الحالية التي تدور على ( أُمَّة إقرأ )

الى أُمَّة إقرأ !!!

وصل الى مسامعنا، من الإذاعات العربية، وأكدّته مراكز الإعلام الغربي ان تونس أغلقت عدة مساجد، تفوق ال ٥٠ مسجدا ً، وقد أبدت الحكومة التونسية، اسبابا ً لهذا الإجراء، وإعتبرتها وجيهة،  ومحقّة. 


الى أُمَّة إقرأ ....

وكما يقولون، ان رحلة ١٠٠٠ ميل،
 لا بدَّ ان تبدأ بالخطوة الاولى. 

والخطوة الاولى،  قامت بها تونس، 

فلا عتب، ولا غضاضة،
ولا يُعّٓدُ ،،، إن قامت أُوروبا، واميركا مستقبلا ً بإقفال بعض او كل المساجد المُقامة  على أراضيها.

حتما ً،
سيعتبره البعض بانه، حربا ً دينية ضد الاسلام. 

وجه، او مظهر من مظاهر الحرب على الاسلام،
 يقوم بها المسلمون أنفسهم.  

موضوع شائك، 
ولكنها تبقى .... عجاّلة ... !!!!!!!


اعداد 
فيصل المصري

لبنان
حزيران ٢٠١٥

من الحواضر اللبنانية، في هذا الزمن.

من اخبار لبنان العنيد. 

أبهرتنا محطات التلفزة اللبنانية، بأخبار رجال  أو ( نساء ) تفوق أعمارهم عن الستين سنه، وهم يتقدمون الى الشهادات الرسمية مثل البروفيه، والبكالوريا. 

الى هنا الخبر جدير بالاهتمام، باعتبار لبنان بلد العلم ومُصدِّر الأحرف الأبجدية ( كما تقول الأسطورة ).

ولكن الذي يسترعي الانتباه، خبر رجل من بلدة في جنوب لبنان، عمره يزيد عن ٦٠ عاما ً، يعمل طيلة
حياته :

-/ خبير إقتصادي، لدى المصارف. 
-/ خبير مُحّلف لدى المحاكم.  
-/ خبير مُحلّف بالدوائر العقارية. 
-/  الخ. 

وقد علّق الشهادات العلمية التي تُثبت ذلك. 

والملفت للنظر، والانتباه ان هذا الرجل تقّدم الى إمتحانات البروفيه وقد رسب. 

وقد أجرت معه، محطة الجديد مقابلة حصرية، حيث طالب وزير التربية بان يمنحه شهادة بروفيه فخرية !!!!!!!

الى هنا انتهى الخبر. 
من حواضر البيت اللبناني. 


اعداد
فيصل المصري
لبنان ....
حزيران ٢٠١٥. 

السبت، 20 يونيو 2015

واترلو ....


معركة واترلو :


 Battle of Waterloo)


١٨ حزيران ١٨١٥


يحتفل الغرب هذه الأيام، بذكرى  مرور ٢٠٠ عام، على معركة  فاصلة،  وقعت في 18 حزيران عام 1815م، في قرية  ( واترلو ) قرب بروكسل  عاصمة بلجيكا، وهي آخر معارك الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت

 كان خصمه في هذه المعركة دوق ويلينغتون الإنكليزي الذي عُرف بدهائه، وقُدرته العسكرية. 


ُهزم  نابليون في هذه المعركة  هزيمة نكراء  غير متوقعة،  لقائد بحجم  عبقريته، حيث سجّل التاريخ انه قاهر اوروبا، ومدوّخ ملوكها، وأمرائها  في ذاك الزمن. 

ومن سخريات القّدر، ان  الإنجليز يصفون  الشخص الذي يعاني من حظ سئ جداً بأنه،  صادف  يوم واترلو.

إحتفلت بريطانيا وبلجيكا، بمرور ٢٠٠ سنة على انتصارهما في هذه الموقعة، لم تُشارك فرنسا بهذا الاحتفال على مستوى رفيع.  


في هذا اليوم،  إشتبك جيش نابليون ضد جيوش ٦ دول،  وإمارات، بأُمرة الدوق ولينغتون،  وكان تعداد جيش نابليون يقارب  ٧٠ ألفا ً

والجيش الإنكليزي وحده، ٦٨ ألفا ً، يضاف اليه، جيوش الدول المتحالفة.


وبلغت الخسائر حوالي ٢٥ ألفا ً قتيل لكل من الجيش الفرنسي والإنكليزي.

بعد هذه الهزيمة، تنازل نابليون عن العرش، ونُفي الى جزيرة سانت هيلينه.

من المفارقات العجيبة، ان الغرب يطوي صفحات الحروب من كتاب ضّم الويلات على شعوب اوروبا، منها  الحروب الدينية، والتوسعية إنتهاء ً بالحرب العالمية الثانية. 

واليوم، فُتحت بالبلاد العربية، صفحات جديدة من الحروب  الدينية، والمذهبية التي ستفوق عدد صفحاتها حروب العالم اجمع. 


هُم يختموا أحزان شعوبهم. 

ونحن ننعم، بِظُلْم حكامنا، المأمورين من الغرب والشرق.

هم يتنازلوا عن الحكم في خسارة معركة، واحدة من حرب. 

نحن نبقى تحت النير، حتى ولو خسر حكامنا الحرب.  


اعداد

فيصل المصري

لبنان / حزيران ٢٠١٥  

عاد 

السبت، 13 يونيو 2015

الجنرال Remote control

لعبة الامم،
 ورسم الخطوط الحمر،
 ودور الجنرال  
  Remote   Control 


سبق وكتبت عن الخطوط الحمر في تسيير الحرب في سوريا والعراق. 

اليوم سأكتب عن دور الجنرال  ريموت كونترول في هذه الحرب.

الجنرال كونترول، خرّيج ارفع المعاهد الاميركية العسكرية، وقد تلقّى دورات تدريبية في الكليات العسكرية التابعة لروسيا، وانكلترا، وفرنسا، وأقام مدة طويلة في اسرائيل. 

يُجيد هذا الجنرال كل اللغات، خاصة العربية، وله علاقات ممّيزة مع  كل من الأطراف المتنازعة في العالم العربي  دون إستثناء. 

يمدّهم بالسلاح، والذخيرة كل حسب تنفيذ اوامره في ساحات الوغّى، والويل والثبور وعظائم الامور إن قام احد الأطراف المتنازعة، في إجتياز الخط المرسوم له.

لهذا الجنرال قُدرة فائقة  على ضبط الامور ورسم الخطوط، بالرغم  من ان القوى المتصارعة تفوق المئات، يضاف اليها الدول، ورؤساء العشائر والقبائل.  

سأعطي مثلا كيف يدير هذا الجنرال  المعارك، مثله مثل المايسترو الذي يقود فرقة موسيقية تتعدى المئة عازف :

قيام جبهة النصرة، بالهجوم على قرية درزية في جبل السمّاق، مما أدى الى مقتل اكثر من ٢٠ شخصا ً.

يعتبر هذا العمل بنظر الجنرال ريموت كونترول،  تجاوزا ً للخط المرسوم. 

طلب الجنرال  من جبهة النصرة محاكمة ميدانية فورية. 

تقاعست الجبهة في  إقامة المحكمة لإجراء القصاص، وفرضه على المجرمين الذين تسببوا في هذه المجزرة.  

كانت العقوبة من الجنرال، هو وقف زحف جبهة النصرة في إجتياح مطار الثعلة في محافظة السويداء، فتراجعوا بعد ان مُنيت قواتهم بالخسارة، علما ً ان قِلاع وحصون النظام السوري، في درعا كانت على قاب قوسين او أدنى من الانهيار، وهذا درس لم تتعّظ منه النصرة، مثل الدرس الذي تلقته الدولة الاسلامية في كوباني الكردية. 

هذا لا يعني ان غضب الجنرال ريموت كونترول، سيدوم،

وهذا لا يعني ان الجنرال، لا يتعاطى مع الفريق الاخر،

الجنرال لا يحب طرفاً واحدا ً وَيُمسِك عن  كلام  الطرف الاخر،

لان الجنرال في كل دور وكور، له علاقات ممّيزة مع المتحاربين.


الجنرال ريموت كونترول، أبدى إمتعاضا ً، لانه لا يحب ان ينتظر بعد ان يُعطي أمرا ً فالمحاكمة وفرض القصاص، تأخّر ولهذا رمى على قفا جبهة النصرة السوط. 

الجنرال ريموت كونترول،
صاحب اليّد الطولى، في هذه الحرب.

والى خط احمر جديد،
فلنشاهد حرب الدُمى المتحركة. 


إعداد 
فيصل المصري 
لبنان / حزيران ٢٠١٥

الجمعة، 12 يونيو 2015

وضع الموحدّون الدروز، في حرب لعبة الامم !!

لعبة الامم، ودورها : 
في معارك الكّر وألفّر في بلاد العرب. 


سبق وكتبت في مدونتي منذ أشهر دراسة عن  :

 ( وضع الموحدّون الدروز، هل يتطّلب تعديلا ً في حرب لعبة الامم الدائرة ). 

اليوم، وبالرغم من خطاب الوزير السابق وئام وهاب الناري، وإعلانه النفير العام، والتعبئة العامة، ما زلت أُوكد على ما سبق وكتّبت، ولكني أُضيف الآتي :

-/ من تعديلات لعبة الامم، في هذه الحرب، تنصيب وليد جنبلاط زعيما ً ولاعبا ً دوليا ً، مؤثرا ً مثله  مثل،  ملوك  وبعض  رؤساء الجمهوريات العرب، يؤخذ برأيه في المحافل الدولية، فيما يَخُص ّ وضع الموحدّون الدروز، وهذا وضع ٌ او ميزة، لم يسبقه اي زعيم، او أمير، او ملك من ملوك الطوائف في لبنان.    

نجح وليد جنبلاط، كما في السابق من تجنيب أبناء طائفة الموحدين الدروز من إجتراع كأس ويلات هذه الحرب الضروس، وقد تفهُّم من يُمسك بالقلم الأحمر مخاوف الزعيم جنبلاط. 


 في الاجتياح الاسرائيلي بالعام ١٩٨٢  على لبنان، وكما في همجية الحرب السورية في جبل السّماق، بالامس، نجح وليد جنبلاط من تجنيب أبناء طائفته  من السبي والاسر والتقتيل.

أمّا، وفي إطلاق النفير على السويداء والقرى المجاورة اليوم،  والتهديدات التي أُطلقت بعد سقوط القلاع والحصون التابعة للنظام السوري سيتمكن وليد جنبلاط، بسبب مركزه الدوّلي ان يحافظ ويجنّب أبناء جِلدته. 


أمّا التشويش عليه، سيؤدي  حتماً الى وقوع بعض الأضرار في السويداء، كما وقعت بعض الأضرار الفردية في جبل السمّاق نهار امس ولكن هذا لا يعني ان الخطوط الحُمّر التي رسمّتها الدوّل في منطقتي جبل السماق، وجبل العرب في السويداء، سيتم تجاوزها، ومن يتجرأ على فعل ذلك، سيدفع الثمن غاليا ً، وان الأدوات التي تستعملها الدول راعية هذه الحرب لفرض الخطوط الحمر، تكون من هذا الطرف او ذاك، لا فرق لان المتحاربين وإن علا صراخهم ما زالوا أدوات. 

-/ بات واضحا ً انه من حركة لعبة الأمم تجنيب لبنان، سهلا ً وجبلا ً ويلات هذه الحرب، ليس بسبب فكرة حماية الطوائف قليلة العدد، ( دروز ومسيحيين ) او كثيرها ( اسلام سنّة او شيعة ) لان الدول الغربية بات همها المصالح المادية، اكثر من فكرة حماية الطوائف، بدليل ان الطائفة المسيحية في سوريا والعراق لاقت سياسة غط ّ الطرف  من معاناة وسحق،  وتهجير هذه الطائفة. 

 -/ وبات واضحا ً ايضا ً ان فكرة حماية الطوائف  اللبنانية من قبل الدول الاقليمية المجاورة، اثبت فشلا ً وكارثة مادية،  ومعنوية على هذه الطوائف. 

 -/ ومن  ألسذاجة  بمكان، ان يعتقد بعض المسيحيين في لبنان، ان الغرب وبالذات فرنسا، لن يغربوا وجههم عن حماية الأقلية المسيحية في لبنان، او الاقليات المسيحية التي جرى تهجيرها من العراق وسوريا، وهذا إعتقاد بات من ضروب الوهم، بدليل ان إنتخاب رئيس مسيحي للجمهورية لم يعّد من أولويات هذه الدول، وما الاجتماعات والجولات التي يقوم بها الأطراف، لا تُثمر ولا تنفع. 

-/ لعبة الامم اليوم، مُنشغلة في السيطرة على سريان المعارك، وتوجيهها عن طريق remote control ، المستعمل بوسائل ومعدات حربية، جديدة غير المدفع، المحّرك عن طريق حبل،  لانه مهما علا عواء أمراء الحرب، فان جهلهم بالخرائط المفروضة يجعلهم عُرضة للضرب بسياطٍ  حامية، إن تجاوزوا الخطوط الحُمر المرسومة، وفي ذلك اكثر من دليل، أخرها حروب سلسلة جبال لبنان الشرقية. 

-/ ومن أدوات ال Remote control  المستعملة، من الدول راعية هذه الحرب الضروس، تقوية شوكة القبائل العربية،  وتفريخ زعماء للعشائر في طول بلاد العرب من الجزيرة العربية حتى شمال افريقيا، حتى تشعر وكانك تعيش عشية ظهور الاسلام منذ اكثر من الف واربعمائة سنة، وذلك تنفيذا للوعد والمخطط الموضوع للعرب بإعادتهم الى الوراء قرون وقرون. 
  
وأخيرا ً وليس أخِرا ً :

   -  الغرب والعرب الأغنياء، يغضون الطرف، لا بل يشجعون علي تنامي حركة العمران ( في بيروت خاصة، وباقي الأقضية الملاصقة ) ولا يهمهم ارتفاع الأسعار، والملفت ان المستثمر في بلاد العالم، يبيع على الخرائط، وتُشغل الأبنية فور إتمام البناء، إلا في لبنان،  العمران على قدم وساق، أمّا الإشغال فإلى بعد حين، دون همّ ٍ او غمّ ٍ او خوف من خسارة في هذا  الإستثمار المُكلف لان الشاغل او الذين سيشغلون هذه المدن والعمارات الشاهقة، ينتظر الإشارة حتى يتم الإشغال. 

    - بات وليد جنبلاط، في السياسة اللبنانية مؤشرا ً يُعتّد به، قد لا يرضي البعض هذا الكلام، ولكنه حقيقة واقعة. 

    - ما زالت اميركا تجترح الحلول وفق أهوائها وطبقا ً لمصالحها الدولية، ولم تعُّد في وارد تفويض اي دولة عربية في ان تكون القيّمة على دولة عربية أُخرى، وما يقوله بعض الزعماء عن الوحي، فان هبوطه لم يعُّد من سماء الدول العربية، وحتى الإقليمية. بدليل انه فيما مضى من زمن غابر كانت القاهرة، او دمشق، او الرياض تعيّن رئيس جمهورية في لبنان بتفويض دولي، وهذا أمسى من الأحلام. 


إعداد 

فيصل المصري

لبنان / حزيران ٢٠١٥

الأحد، 7 يونيو 2015

حرب الكّر وألفّر. 
كيف يمكن التخّلص منها. 


عندما واجه الجنرال أيزنهاور ( القائد العام لقوات الحلفاء بالحرب العالمية الثانية، مشكلة وقوع قواته في وسط اوروبا بأوحال معارك الكّر وألفّر، تذّكر زميل له، مشاغب، ومشاكس في كلية ويست بوينت العسكرية  West Point  اسمه جورج باطون. 

قال أيزنهاور في مذّكراته، لن يخرجنا من اوحال وسط اوروبا إلا جورج باطون، ولكن أمامه عقبتان :

-/ الجنرال الإنكليزي، مونتغمري، الذي يكره باطون،  لانه في اجتياح اوروبا من شمال افريقيا، سبقه ووطأت قدماه إيطاليا قبله. 

-/ الجنرال الأميركي، عمر برادلي، المنضبط في سلوكه العسكري، انتقد باطون في في معارك شمال افريقيا، وفي إجتياحه جنوب اوروبا. 

لم يأبه أيزنهاور،  لكليهما ( مونتغمري وبرادلي ) فاستدعى باطون ورفع عنه العقوبة المسلكية بسبب صفعه جندي في مستشفى ميداني، وقال له، ماذا تفعل لو أعطيتك فرصة  اخيرة في هذه الحرب ؟ 

أجابه باطون، أعطني أُمْرة ْ جيش، وخُذ مني برلين. 

إجتاح باطون وسط أوروبا، ودخل برلين فاتحا ً، وأمسى الجيش الثالث الذى قاده، أسرع جيش في العالم، 

لان باطون :

      - كان رأس حربة جيشه.
 
      - كان مبشرا ً، لانه كان  يطلب من القسيس الملحق بجيشه، الدعاء لله ان ينقشع الضباب، ويتحسن الطقس حتى يهزم هتلر، كان يرفض القسيس ولكن باطون كان يُجبره. 
 
    - كان يؤمن، ان الله خلقه لان يسّطر ويسجّل بعض الأحداث المهمة كونه تقمّص في عدة ادوار، منذ قرطاجة. 

انتهت حرب الكّر وألفّر بالحرب العالمية الثانية، لأسباب هي :

   - تفوّق المصلحة الوطنية، على المصالح الفردية، بدليل ان باطون كان رئيسا ً ل عمر برادلي في افريقيا وفي إجتياحه اوروبا، وٓقٓبِلٓ ان يكون تحت أُمرة برادلي في اوروبا، باعتباره قائدا ً للجيوش الاميركية  ومن ضمنها الجيش الثالث. 

   -  جنرالات الكّر وألفّر، هم  أبناء الزعماء والمقربّين، والمستزلمين والمستسلمين بعد اول معركة، وليسوا خريجوا المعاهد العسكرية المعترف بها. 

الخلاصة :

عند العرب عامة، تغلب إرادة الموت على إرادة حُبّ الحياة، لان الحياة مع الشقاء في ظنهم، تأخذهم الى الجنة، والحياة مع الحرب، هي طريق الخلاص، ولا مكان في ناموسهم الى الفرح،  وحب الحياة. 

لهذا السبب ترى أيامهم حروب مثل داحس والغبراء، وغيرها من حروب دينية،  وحربهم اليوم تدوم وتدوم، والسبيل الى ذلك كَر ٌ وٓفر ٌ  .... لان الجيوش العربية تنقصها جنرالات معاهد، لا جنرالات نياشين وأوسمة مذهّبة. 


إعداد 

فيصل المصري

لبنان / حزيران ٢٠١٥