Pages

الخميس، 30 أبريل 2015

خاطرة !

خاطرة :

وكان يرسل لها خواطر سبق له ان نشرها. 
لم تهتم بها. 
وعندما سالها، 
لماذا :
لا تعطيني رأيك ؟
ولماذا : 
لا تُعلقّي ؟
أجابت :
 لو انها كانت موجهة  لي،
كنت :
ردّيت. 
وعلّقت. 
 
ولكنها، خواطر، بالية، خالية من اي احساس، او شعور، او عاطفة. 

أحّس بانه إرتكب خطأ ً جسيما ً !!
فإعتذر !!
وندم  !!
وقال لها :
سأكتب خصيصا ً... لك ِ  !!

من الحواضر
في لبنان
نيسان ٢٠١٥

فيصل المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق