قصة، وبعد بعد !!
أمشي...
وأمشي... تعبت...
لم
أعد، اقوى وحدي..
سَئِمَتْ
قَدَمايَ، طَعْمَ النّدى، وَدَغْدَغَة النّمل
!!
ليتني،
رَضيتُ بأن يَحْمِلَني وَيطير بي
!!
آهٍ،
كَمْ أودّ لو يَغْسِل قدمَيّ، بماء الزّهر!
تَعبتُ،
مِنْ مطاردة الفراشات، ومحاولة لَمسْ القمر
!!
آهٍ،
كم أتمنى لو أني قبلتُ إلِهة حبِّه
أَكون !!
آهٍ،
كم أتمنى لو تَركته يزرع ورودَه، تَحْتَ
إبطي كَمجنون !!
آهٍ،
ليتني عانقتُ بخوره بأنفاسي بدلاً من الزعتر
؟!
آهٍ،
لو قَبلتُ بنظراته تتسلّقني، تُدْفِئُني
..
آهٍ،
لو رَضِيتُ بقبلاتِهِ يمسحها على جلدي،
يَعْبَدُني !!
آهٍ،
وقد تعبت من المشي وحدي
..
أُوّد،
لو أجدِّل ُ خصلات شعري بالريح، تحملني إليه
!!
أود،
لو ترميني بين ذِراعَيْه
!!
آهٍ،
وقد تعبت من المشي وحدي
!!
دون
تراتيله، نَسِيتُ، اِسْمي !!
وَنسيتُ،
الطريقَ إلى أَحْلامِهِ
!!
هَلْ،
مِن دليل إلى مَنامهِ ؟!
أُقسمُ
بِحبِّه أني،
لو سمحت الأقدار لي، بزيارة
أحلامه مرةً بعد !!
أقسمُ
بِحُبهِ أنّي،
سأنْطِقُ،
بكلِّ ما تَعلّمت من السحر
!!
كي،
لا يصحو ...
وكي،
لا أرحل ..
أعداد
فيصل
المصري
اورلاندوا / فلوريدا
كانون الاول
٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق