قِصَّتُها !!
لا أُريدُ أن أكونَ إلهة، قُلت ُ له.
لا أُريد ُ، أناشيدا ً.
أُريد ُ، أن أُغنّي للعيد.
قال :
أٓغسُل ُ، قدميك ِ بماء الزهر.
قُلت ُ، لا أُحِبُّ إلا الندى، بين أصابعي.
قال : أَحمِلُك ِ، أطيرُ بك ِ الى السماء، لِتخضَع لِجمالك النجوم.
قُلت ُ، أُريد المشي بقُربِك َ، حافية القدمين، على العشب، بين دغدغة النمل.
لا أُريد ُ معبدا ً باردا ً، وصُوَرا ً.
أُريد ُ، جناح فراشة ٍ، وخد ُّ قَمَر ْ.
قال : سأُقيم ُ من خشَب ألارز، بابا ً للمعبد.
قُلت ُ : أُريد عقدا ً من ياسمين، وإكليلا ً من زعتر ْ.
لم ْ، يفهم ْ.
قُلت ُ : ضعْني، لو أردت وردة ً على قبة معطفَك.
أَشُّم ُ، رائحتُك كلمّا حَرَّكت رأسك.
لم، يفهم، لم يأبه.
رجع الى معبدّه، يُرتّل ُ، إسمي.
وَمضيت ُ أنا أقطُف الزهور.
أنفضُ، عنها الندّى.
وأَتنشَّق، فيها رائحته.
وأَبتسـم ْ.
أعداد
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
0 comments: