قِصَتُه ُ !!
وما زال يزورُ مٓعْبَدَها ...
حيث ُ يَقْضي ليال طِوال ...
يُصَلّي، ويُرتب ُ صُوَرها، ويُعلّقها على جدران المذبح ...
وعِندما، يغلُبُهُ النعاس، ينام، قرير العين ...
فَيحلُم ُ بها، تقول ُ له :
لا، تأسرني في معبَدْ ...
لا، تُعلِّق صُوَري على جدار المذبح ...
وإذا نَزعْت َ خاتمك من أصبعك ...
سأقفز ُ، انا على الأرض ...
وأتحوّل الى عصفورة، ترقص حولك َ ...
وتُزقزِق ُ، لعينيك ...
يَصْحو من نومه ِ ...
ينفُض ُ الغبار، عن صُوِّرها ...
ويخرج ...
يلتفت ُ، خلفه ُ ...
عصفورة، تتبعه، وتُزقزِق ُ ...
يتحسّس ، إصبعه ...
نسي خاتمه ...
يبتسم ْ ...
أعداد
فيصل المصري
اورلاندوا / فلوريدا
كانون الاول ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق