صباح، والأسطورة، غير المكتملة فصولا ً !
هالني، لمّا شاهدت اخبار لبنان، وعلّية القوم من سياسّيين وزُعماء يمطِّرون صباح المطربة، الإنسانة، باسمى الألقّاب، وارفعها، ولكنهم، لم يرّٓف لهم جفنٌ، انها كانت تُقيم منذ خمس سنوات في فندق متواضع ( هكذا قيل بالاخبار ) بضاحية من ضواحي بيروت .
صباح، صالت وجالت في قلوب وأفئدة العرب قاطبة ً !
صباح، دوّخت أعتّى الرجال بجمالها !
صباح، استقبلتها القصور، وأرقى فنادق العالم !
صباح، ركع تحت قدميها، من حاول أن يخطُب ودّها !
صباح، مالت لها أعمدة بعلبك خشوعا ً !
صباح، قضَّت، اخر سنوات عمرها، في فندق متواضع !
الأسطورة، اسم على مسّمى، لإمرأة كانت للصباح شمسا ً !
الأسطورة، اسم على مسمّى، كانت في الليالي قمرا ً !
الأسطورة، اسمها، صباح او، جانيت فغالي !
الأسطورة، عاشت وترعرّعت، في ديار ٍ لا تعرف للأساطير، قيمة ً او منزلة ً !
كانت، الأسطورة، لدى شعوب الارض الغارسة والغارقة في عمق التاريخ، تُبجّل، وتكّرم، وتُقيم الأضرحة والتماثيل، لبطلة الأسطورة، وتجعل لها يوما ً لذكراها !
هل، تٓصدُقُ، ألقابكم، ويكون، للأسطورة قيمة ً، بعد رحيلها ؟
من سيأتي بعدنا، هل تُكملوا له فصول الأسطورة ؟
أم، أن سبك الأساطير يحتاج الى عُظماء ؟
أعداد
فيصل المصري
اورلاندوا / فلوريدا
عيد الشُكر للعام ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق