Pages

الجمعة، 25 يوليو 2014

سلطان باشا الاطرش ( قائد جيوش الثورة الوطنية السورية )

سلطان باشا الاطرش
قائد جيوش الثورة الوطنية السورية
الدين لله والوطن للجميع 
ترددت كثيراً قبل أن اكتب عن سلطان باشا الاطرش، لان التاريخ العربي الحديث لم ينصفه، فآثرت عدم فتح صفحة مظلمة، ولكن بعد ان خيّم الظلام الديني والدنيوي على البلاد العربية التي تشهد فيها وتسرح عليها جماعات مسلحة، تارة باسم الدين وطوراً باسم الحريات، حيث أُستبيحت الحرمات الاسلامية والمسيحية على حد سواء، فطالت دور العبادة والمقامات الدينية، وأشتعلت الحروب الطائفية والمذهبية على طول البلاد العربية وعرضها.
عندها، ارتأيت ان اكتب دراسة عن هذه الشخصية التاريخية، التي لو جرى تطبيق جزء من اعلان الثورة التي نادى بها والقائلة ( الى السلاح... الى السلاح ) بتاريخ ٢٣ أب ١٩٢٥، والمتضمنه مبدأ 
( الدين لله والوطن، للجميع ) في الدساتير التي تلت الاستقلال، كانت سوريا، وغيرها من البلاد العربية، تجنبت هذه الحروب الأهلية الطاحنة.
هذا الإعلان الذي نادى به سلطان الاطرش، يماثل في عنفوانه، اعلان الاستقلال الأميركي الذي كتبه 
Thomas Jefferson 
في وثيقة الاستقلال ، Declaration of Independence، في ٤ تموز ١٧٧٦.
والذي طبقته الولايات المتحدة الأميركية في دستورها الصادر بالعام ١٧٨٧، حفاظاً وتكريماً لشهداء استقلال اميركا.
حتى أكون صادقاً، استأنست في دراستي عن سلطان باشا الاطرش بالمراجع العربية، ولكن اعتمدت على المؤرخين الفرنسيين والانكليز اكثر من زملائهم العرب، نظراً للمصداقية المبنية على حقائق تاريخية موّثقة.
عند المؤرخين في الغرب، لكل ثورة بطل واحد يساعده رجالات عظام، فهذا جورج واشنطن بطل الاستقلال وأب الولايات المتحدة دون منازع، ومنذ وفاته تعْمَدْ حكومات الولايات المتحدة على تعظيمه، دون إشراك احد في زعامته المطلقة.
وحتى لا تضيع مبادئ الثورة، يجري تقنينها بمواد مضيئة بالدستور الذي يُعتمدْ ويُطبق بعد الثورة، لان الأرواح التي زُهقت والشهداء الذين سقطوا على مذبح الحرية، يجب تكريم أرواحهم وتضحياتهم بمواد تحفظ استمرارية وزخم الثورة.
اما عند المؤرخين العرب، فان بطل الاستقلال لكل دولة يعتمد على معايير تناسب الحاكم، الذي حَكمَ بعد الاستقلال 
بعض البلدان العربية، إعتمدت التوازن الطائفي لتحديد ابطال إستقلالها !!
أما في بلدان اخرى جرى إعتماد المكان الجغرافي لتثبيت ابطال الاستقلال !! 
بسبب هذا المعيار، الفضفاض، تضيع المبادئ الحقيقية للثورة، التي أعلنها في وقتها القائد او البطل، كما ضاع هذا المبدأ ( الدين لله والوطن للجميع ) في الدساتير المتلاحقة والمتعددة، في سوريا وحتى في غير بلد عربي.
دائماً في دراساتي التاريخية، لا اعتمد على سرد السيرة الذاتية، للشخصية التي أتناولها، بقدر ما اهتم الى ايام معدودات من حياة هذه الشخصية، كان لها تأثير على مجرى التاريخ، كالايام القليلة من حياة خالد بن الوليد لمّا اجتاز الصحراء ما بين العراق وسوريا في خمسة ايام لنجدة جيوش المسلمين في فتح الشام، والعهد الذي أعطاه لمسيحيي الشام، لمّا دخل دمشق فاتحاً منتصراً. 
كذلك مسيرة Sherman التي ساعدت على إنهاء الحرب الأهلية الأميركية،
كذلك قيادة Patton لأسرع جيش في العالم في الحرب العالمية الثانية.
من هذا المنطلق، يدور بحثي عن بطل الاستقلال في سوريا ؟
انه من دون شك سلطان باشا الاطرش، 
في إعلانه الى السلاح ، الى السلاح بتاريخ ٢٣ أب ١٩٢٥، حيث حدد الآتي :
- وحدة البلاد السورية
- قيام حكومة شعبية
- جلاء الجيوش الأجنبية 
- تأييده مبادئ الثورة الفرنسية 
- الدين لله والوطن للجميع 
يهمني من اعلان سلطان باشا الاطرش 
هذا المبدأ، الدين لله والوطن للجميع، واترك للقراء الأعزاء الرجوع الى الكتب الكثيرة في سيرة بطل استقلال سوريا.
هذا المبدأ لو جرى إعتماده، في الدساتير التي تلت الثورة، والتي تغيرّت وتبدٌلت على مرّ الزمن، كانت سوريا بالذات أنقذتها هذه المادة، !! وكان حتماً هذا المبدأ، سيّغير مجرى التاريخ.
بتاريخ ٢٥ أيلول ١٩١٨، لبّى سلطان الاطرش نداء الثورة العربية الكبرى بقيادة 
الشريف حسين، وقام مع اخوانه المجاهدين باحتلال قلعة بُصرى الشام.
وفي نفس السنة من العام ١٩١٨ إشتبك مع الأتراك والالمان في تلال المانع على مشارف دمشق.
دخل دمشق في ٣٠ أيلول من العام ١٩١٨
ورفع العلم العربي فوق دار الحكومة. وهو اول علم عربي يرفرف في سماء دمشق بعد احتلال دام ٤٠٠ سنة.
في ٢ تشرين الاول ١٩١٨، دخل الامير فيصل دمشق، ومنح سلطان الاطرش رتبة عسكرية ( باشا ).
هّب لمساعدة ونجدة الزعيم يوسف العظمة في معركة ميسلون، ولكنه لم يفلح باعتبار ان المعركة حُسمت قبل وصوله.
لم يتمكن من إقناع الملك فيصل بإقامة دولة عربية في السويداء، لمقاومة فرنسا، لان حسابات الملك فيصل تختلف عن حسابات سلطان باشا الاطرش، لان الملك غادر حيفا على متن الطراّد الإنكليزي !!
بعد انكسار ثورة شمال سوريا، بقيادة ابراهيم هنانو، لجأ هنانو الى سلطان باشا الاطرش، الذي أوصله الى عمّان.
قصة المجاهد أدهم جنجر
ثار سلطان باشا الاطرش على فرنسا بنطاق واسع، عندما ألقت القوات الفرنسية على ادهم خنجر المتهم بمحاولة اغتيال الجنرال غورو، عندما كان بضيافته، في بلدته القرّيا، وهو كان خارجها.
طالب سلطان باشا الاطرش بإطلاق سراح أدهم خنجر، لم يُستجب طلبه.
هاجم وإخوانه المجاهدين القوة الفرنسية، 
ومن هنا بدأت الثورة الاولى بالعام ١٩٢٢.
قاد الثورة الكبرى بالعام ١٩٢٥
اصدر بيانه الشهير الدين لله والوطن للجميع، وتمّ اختياره قائداً عاماً لجيوش الثورة الوطنية.
عمّت الثورة ارجاء الوطن السوري، وأمتدت الى البقاع اللبناني واستولى الثوّار على قلعة راشيّا وأحرقوها !!
أرسل قائد الثورة السورية رسلا ً الى الملك عبد العزيز آلِ سعود والى الملك فيصل الاول والى مصر وفلسطين للتأكيد على وحدة الكفاح العربي ووحدة الهدف لمتابعة الثورة !!
لم يلق الرسل، التجاوب لان الحسابات الإقليمية والشخصية تختلف عن حسابات هذا القائد كما أشار اليها في إعلانه المحددة أهدافه ومراميه ( الوحدة ... الخ. ) 
كانت نظرته للأمور الوطنية تختلف، عن ما هو سيخطط لهذه البلاد العربية من تقسيم وتفتيت، وللأسف لم تتوقف المخططات الموضوعة والتي ساعد على تنفيذها دون شك بعض من أهل الوطن.
بعد المنفى، لمّا رجع سلطان باشا الاطرش الى سوريا، استقبلته دمشق في ١٨ أيار 
١٩٣٧، إستقبال الأبطال.
اذا، قيس التكريم بالحفلات، والاستقبالات نال سلطان باشا الاطرش حقه !!
أما غير ذلك، لم تنل مبادئ الثورة أي تدوين في الدستور، او الدساتير اللاحقة، وبذلك ضاعت دعائم بناء الوطن وفق تصّور قائد الثورة، في غياهب الزمن !!
لو طبقت مبادئ ثورته في الدساتير اللاحقة، ودونّت نظرته الشمولية، للأوضاع التي كانت تهدد الكيان بعد هزيمة السلطنة العثمانية، وسلطة الانتداب الفرنسية، كانت الامور، حتما خلاف ما هو عليه الان.
إن الفرص التاريخية لا تتكرر، 
كانت البلاد العربية قبل الثورة السورية
بقيادة سلطان باشا الاطرش ترزح تحت نير العثمانيين الذين وئدوا الحريات طيلة أربعة قرون متتالية، وكانت الذهنية العربية في ذلك الوقت تطمح الى الحريات ولا تعنيها الخلافة بالمعنى الديني الضيق الذي كانت تمارسه السلطنة العثمانية والتي أرخت ظلالا من الفساد على جميع المستويات الدينية والدنيوية.
لم تؤخذ مبادئ ثورة سلطان باشا الاطرش
ولم تطبق شعاراته، التي أطلقها منذ حوالي ١٠٠ سنة. على اي دستور من الدساتير التي فرضت على سوريا وغير سوريا من البلاد العربية.
اليوم وبعد حوالي ١٠٠ عام، بدأنا نسمع صيحات هنا وهناك ( الشعب يريد تغيير النظام )، هذه الصيحات أطلقها الأجداد ضد الامبراطورية العثمانية، وضد الانتداب الفرنسي، وأنتجت ثورات وتضحيات، ولكنها ضاعت !!
خوفي، ان، تضيع هذه الصيحات مجددا !
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٤




الثلاثاء، 22 يوليو 2014

نشرة الأخبار الموحدة في تليفزيونات لبنان

تعليق على نشرة الأخبار الموحدة
في تلفزيونات لبنان !!
فليعذرني القارئ العزيز، على تلطيخ صفحتي بالتعليق على القردة التي ظهرت نهار أمس من على شاشات التليفزيونات في لبنان لتبث نشرة اخبار موحدة عن عزٌة، 
بادئ ذي بدء، نصرة شعب غزه عمل نبيل، ولكن بغير هذه الوسيلة التي نضحت بالهرج والمرج، والتباري السخيف بالالقاء، وكأنهم على مزبلة يصرخون ويتباهون، ويحّركون وجوههم، ويلوّنون تعابير آلاسى على عيونهم !!
من النفاق والدجل الذي أخذوه من أسيادهم وعممّوه على المستمعين، ان لبنان بألف خير، وانه لا ضرورة لبّث نشرة اخبار موحدة، للنعيم الذي يسود كافة الاراضي اللبنانية !! كالكهرباء التي لا تنقطع، والمياه المتدفقة، والأمن المستتب، والطرقات السالكة، والامنة من اجل تعيين رئيس للجمهورية !!
كذلك فاتهم ويا للويل والثبور وعظائم الامور ان لا تلبس النسوة من المذيعات اللون الأسود حدادا على موتى الغارات، وان لا يضع الأشاوس المذيعين الرجال ربطة عنق سوداء، ما دامت طقوسهم اليومية هم واربابهم الكذب والخداع والتدليس !!
واسبشروا خيراً يا شعب لبنان العنيد،
ان الزعماء اتفقوا على مشاكل زيمبابوي،
والزواج المثلي في اميركا، والمونديال في البرازيل. وأنهم اتفقوا أيضاً على ان لا يتفقوا !!
كان جّد جدّي يقول :
بصقوا على وجه قليل الشئمة !
قال، الدني عم بتشّتي !!
هذا قول صحيح، يقال في المهرّجين الذين نغّصوا عيشنا أمس !!
فيصل المصري 
اورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٤

الاثنين، 21 يوليو 2014

مسيرات غيّرت مجرى التاريخ !!

مسيرات غيرّت مجرى التاريخ
خالد ابن الوليد في الصحراء !!
شيرمان Sherman في جورجيا !!
وباطون Patton في قلب أوروبا !!
عُظماء بين قومهم !!
رجال قلّ ، نظيرهم !!
لم تلد النساء مثلهم !!
هُمْ،
خالد ابن الوليد، في صدر الاسلام، صال وجال وعاث تدميراً على من تجرأ وفكّر في الردّة، عن الاسلام، وصاحب الازميل واليد الطولى في دّك وتهشيم معالم امبراطورية بيزنطة، وأحلام ورثة كسرى انو شروان !!
ويليام شيرمان، في أواخر الحرب الأهلية الأميركية، بالعام ١٨٦٤، أخذ الضوء الأخضر، من قائد الجيش الفدرالي ( General Grant )، على تقطيع أواصر ولاية جورجيا بالجنوب بدءً من العاصمة أتلانتا الى المحيط، ومن ثم صعوداً الى معقل الانفصاليين في كارولينا الجنوبية والشمالية، ليلتقي مع Grant في كماشة خنقت الانفصاليين، بعد سنوات من الحرب المدمرة !!
باتون Patton، باواخر الحرب العالمية الثانية، تحديدا بنهاية العام ١٩٤٤، وبداية ١٩٤٥، على راس الجيش الثالث الأميركي تمكن هذا القائد الفّذ ان يجتاح قلب أوروبا بسرعة فائقة، بدء من النورماندي مروراً بمعركة Bulge وفك الحصار عن Bastogne, وقد اعتبر، هذا الجيش أسرع جيش بالعالم.
اما خالد ابن الوليد، يقول ابن عساكر، والواقدي انه كان يقاتل في العراق، إذ بكتاب يأتيه من الخليفة الراشدي ابي بكر الصديق يأمره بالشخوص فوراً الى جبهة الشام لنجدة جيوش الاسلام فيها.
يقول الطبري، وابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ان خالداً بدأ سيره من الحيرة في آذار ٦٣٤واتجه غرباً مخترقاً قلب الصحراء الى واحة دومه الجندل، 
الجوف حديثاً وهي واحة تقع على منتصف الطريق بين العراق والشام، وانحاز من دومه الى وادي السرحان ثم تجنب المرور في بصرى وهي اول مداخل الشام لانها منيعة الحصون ودخل قراقر، ثم دخل الى سُوى الى الشمال الشرقي من دمشق، بعد مسيرة ٥ ايام في البادية القاحلة.
كان دليل خالد بن الوليد رجلا من قبيلة طيئ يدعى رافع ابن عمير،
وقد تزوّد بماء كثير اما الخيل كان يسقيها من اكراش الرواحل من الجمال إطفاء لعطشهم، 
اما اللحوم كانت تقدم طعاماً للحيش، وبلغ عددها حوالي ٨٠٠.
وقد أمر خالد ابن الوليد، جنده ان لا تركب الخيل إلا في ساحات الوغى
فاجئ خالد ابن الوليد مؤخرة جيش الروم بعد رحلة دامت ١٨ يوماً، وهنا بدأ جيشه بالضرب بقوة، فأتى مرج راهط من مضارب الغساسنة على بعد ١٥ميلا من دمشق، حيث فاجئهم في يوم فصحهم وهم نصارى، حتى وصل الى بُصرى ( اسكي شام ) واتصل بالجيوش العربية التي كانت لقيت الروم في اجنادين في ٣٠ من تموز من سنة ٦٣٤، فكشفهم وهزمهم وقتل عددا كبيرا منهم.
عندما وصل خالد بن الوليد بُصرى، اجتمع القوّاد وأمرّوه عليهم.
في ٢٥ شباط سنة ٦٣٥ تقدم خالد بن الوليد حتى وصل امام باب دمشق الشرقي، وقد استسلمت في أيلول من سنة ٦٣٥ بعد حصار دام ٦ أشهر.
يقول البلاذري ان خالداً أعطى لأهل دمشق عهداً وأماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسور مدينتهم لا يهدم ولا يسكن شيئاً من دورهم لهم بذلك عهد الله وذمة رسوله ( صلعم )والخلفاء والمؤمنين، ولا يعرض لهم الا بالخير إذا أعطوا الجزية
يوم اليرموك 
كان هرقل ملك الروم قد حشد جيشاً يقارب 
٥٠ الف جندي وولّى اخاه ثيودورس، أسرع خالد ابن الوليد مع ٢٥ الف جندي الى ان اشتبك الجيشان في يوم حارٍٍ أراده خالد ابن الوليد في ٢٠ أب ٦٣٦ فهزمهم، وقتل ثيودورس، فلما وصل الخبر الى هرقل وهو في طريقه الى القسطنطينية، قال مودعاً ارض الشام ( عليك يا سورية السلام ونعْمَ البلد هذا، للعدو )
يقول البلاذري كان فتح الشام فتحاً يسيراً
وباستتاب سيطرة خالد ابن الوليد على جميع البلاد السورية من سيطرة البيزنطيين، ورد كتاب من الخليفة عمر بن الخطاب الى عبيده ابن الجراح ينعي ابي بكر وتعينه إياه بعد ان عزل خالد ابن الوليد !! وكان ذلك بعد معركة اليرموك !!!
او خلالها والله اعلم.
هذه المسيرات، العسكرية غيّرت مجرى التاريخ، لان خالد ابن الوليد يعّد انه قاهر الإمبراطوريتين، و
Sherman 
عجّل في إنهاء الحرب الأهلية الأميركية المدمرة و Patton هو الذي دبّ الذعر في الرايخ الثالث، وقضى عليه.

الخاتمة
بعد انتهاء الحرب الأهلية الأميركية عاد Sherman الى الحياة العادية كأي مواطن ورفض العروض المغرية لتولي اي منصب حكومي رفيع.
بعد فترة من الزمن اطلقث الولايات المتحدة اسمه على دبابة Sherman. وكانت من اهم الدبابات في الحرب العالمية الثانية .

أمّا الجنرال Patton ، أقيم له نصب تذكاري امام احدى اهم الأكاديميات العسكرية، وأطلقوا اسمه على دبابة Patton، والتي تعتبر من أشد الدبابات ضراوة.

بالنسبة لخالد ابن الوليد، لم يقع نظري على أكاديمية عسكرية تحمل اسمه، ويكفي ان لقبه هو ( سيف الاسلام )



فيصل المصري 
اورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٤ 




الأحد، 20 يوليو 2014

The American revolution

The American Revolution
Against Great Britain
Events to Remember 
Dates of Glory
In the Year 1775
War begins in Lexington and Concord, Massachusetts !!
In the year 1776
Delegates to the second Continental Congress in Philadelphia approve the Declaration of Independence.
In the year 1777
An American Victory over British Troops at Saratoga, New York, attracts French support for the Revolution.
In the year 1781
George Washington, aided by French forces on land and sea, wins a decisive victory at Yorktown, Virginia.
In the year 1783
Great Britain recognizes American Independence and, with an eye to future trade, offers generous terms under the Treaty of Paris.
In the year 1787
The constitutional Convention meets in Philadelphia to formulate a new federal government.
In the year 1788
The States Ratify the U.S.
Constitution.
In the year 1789
Americans hold the first election under the Constitution and choose George Washington as the Nations first 
President.
In the year 1794
President George Washington puts down the Whisky Rebellion, in Pennsylvania, the first exercise of Federal Forces under the Constitution.
Faissal Elmasri
Orlando / Florida 
July 2014





السبت، 19 يوليو 2014

General Lee & General Grant, 1865

General Lee and,
General Grant
At 
Appomattox !!! April, 9, 1865
One of the most famous and moving tableaux of American history was the surrender of General Robert E. Lee to General Ulysses S. Grant, at the end of the America Civil War.
Under the constant and overwhelming pressure of General Grant's forces during the 9 month siege, General Lee
Dropped back from Petersburg in early April 1865.
Realizing that further fighting would be pointless and waste of life, General Lee agreed to meet with General Grant on April 9, 1865, at Appomattox Court House.
Dignified to the end, General Lee appeared in a new dress uniform with an embroidered red sash, ( his polished boots held gold spurs ).
General Grant, showed up with 
( Muddy Boots ) and a ( slouch hat ), but he was gracious, even admiring, of his old adversary.
General Grant said to General Lee :
I met you once before, General Lee, when we were serving in Mexico. I have always remembered your appearance, and I think I should have recognized you anywhere. 
The Terms Of Surrender were simply that the Confederates lay down their arms.
General Lee hinted that his men might need their horses for Spring planting, General Grant, Agreed !!
General Grant offered to send rations to General Lee's emaciated Army.
Then astride his horse Traveller, Lee rode through His Ranks 
( Men ) he said :
We have fought the war together, and I have done the best I could for you.
My heart is too full to say more. 
General Grant recalled that he :
Felt like any rather than rejoicing at the down fall of a foe who had fought so long and valiantly.
The two sides saluted each other, and the Confederates staked their Arms.
And so with great chivalry and honor, two men set the tone for the peace ahead, bringing about the end of a major hostilities !!

General Grant, commanded Union Forces from 1864 until end of Civil War.
Then he became US president in 1869 until 1877.

Grant's memoirs are considered  among the finest of Military Autobiographies !!

Faissal Elmasri 
Orlando / Florida 
July 2014






الجمعة، 18 يوليو 2014

General WILLIAM T. SHERMAN 1864

General William Tecumseh Sherman.
March to the sea, during the Civil war 
On December 24, 1864, president Abraham Lincoln received a Telegram :
I Beg to Present to You a Christmas Gift the City of Savannah.
The sender was 44 year old General William Tecumseh Sherman,
Earlier in the war, Sherman's erratic behavior had led to news paper reports that he was insane. But General Grant trusted him, giving him rein to launch an assault on Atlanta. 
His over all plan was to demoralize the confederate army, to destroy the enemy's ability to fight by destroying its will.
Though ( the south cannot be made to love us ) General Sherman said, but ( it can be made to fear us ).
After sacking Atlanta, Sherman and his 62,000 men set out on their epic March to the Sea.
They found little resistance.
Instead, they engaged in demolition.
Sherman never called for the destruction of private property, but he rarely punished any one for it. 
The devil him self couldn't restrain my men, he explained.
Across the country side they swept in a barely contained anarchy - plundering railroads, poultry, potatoes, sheep, furniture, every thing they could lay hand on.
To a distraught farm women, one soldier politely vowed,
( Madam, we are going to suppress this rebellion if it takes every last chicken in the confederacy ).
Out side Savanna ( Georgia ), General Sherman took a key fort after a fierce hand to hand battle.
The losses were worth it, as General Sherman wrote to Atlanta's Mayor :
You cannot qualify war in harsher terms than I will. War is cruelty and you cannot refine it.... But my dear sirs, when peace does come, you may call on me for any thing.
Such was the hatred of General Sherman in the South, it is unlikely many accepted his offer.
General Sherman war during his epic March from Atlanta to Savannah, one historian, wrote ( this campaign opened up a wound 60 miles wide in the heart of the South ).
Faissal Elmasri
Orlando / Florida 
July 2014





Emancipation Proclamation USA, 1863

Emancipation Proclamation 
President Abraham Lincoln 
1863
As the fierce fighting of the American Civil War entered its third year, President Abraham Lincoln acted to give a new war aim to the soldiers of the Union Army.
On January 1, 1863, Lincoln signed the ( Emancipation Proclamation ) which :
Effectively freed the slaves in the states openly rebelling against the United States.
The Civil War quickly became not only a fight to preserve the Union, but also a cause for the spread of freedom to all Americans.
Many of the recently freed slaves joined the Union Army or Navy, and fought bravely for the freedom of others.
The Proclamation was greeted with celebration in Boston, New York, Washington, DC, and else where.
In order for these words to become reality, however, much more fighting was still to come.
By the end if the American Civil War in 1856, almost 200,000 African Americans fought for the Union.
In December of that year, the 
US. Constitution was amended to free all slaves living in any part of the USA.
The 13 Amendment completed the work that the Emancipation Proclamation had begun, ending all Slavery in the United States of America !!!
Faissal Elmasri 
Orlando / Florida 
July 2014 






الخميس، 17 يوليو 2014

I have a Dream, M. L. King, 1963

I Have a Dream
Martin Luther King
1963
On August 28, 1963, nearly 250,000 people gathered in Washington, DC, as a part of the March on Washington for Jobs and Freedom.
From the Washington Monument to the Lincoln Memorial where individuals from all segments of the society called for civil rights and equal protection for all citizens, regardless of color or back ground.
The last speaker of the day was Dr. Martin Luther King, Jr.
Whose .... ( I Have A Dream )
Speech encompassed the ideals set forth in the Declaration of Independence that All Men Are Created Equal.
King's message of Freedom and Democracy for all people, of all races and background, is remembered as the landmark statement of the civil rights movement in the United States of America.
The following year, Congress passed the the Civil Rights Act of 1964, which :
Prohibited segregation in public places.
Provided for the the integration of public schools and facilities.
Made employment on the bases of Race or Ethnicity illegal.
This act was the most comprehensive civil rights legislation since the reconstruction era following the American Civil War.
Faissal Elmasri 
Orlando / Florida 
July 2014




الأربعاء، 16 يوليو 2014

The battle of Gettysburg !! 1863

Gettysburg Address 
1863
By President Abraham Lincoln 
This Gettysburg Address is considered one of the most important speeches in American history.
President Abraham Lincoln In this speech ( Address ) successfully expressed the principles of Liberty and Equality that the USA was founded upon and proudly honored those that fought and 
Perished for survival of the Union.
During his remarks, he spoke of ( A New Birth of Freedom ), for the nation.
President Lincoln delivered this speech at the dedication of the soldiers ( National Cemetery at 
Gettysburg ) on November 19, 1863. The entire speech lasted just two minutes !!!
The battle of Gettysburg took place July 1 - 3, 1863, in the rural town of Gettysburg, Pennsylvania roughly 50 miles northwest of Baltimore.
Confederate forces led by General Robert E. Lee's Army of Northern Virginia invaded the Union territory, seeking to take the war out of Virginia and put the Union army in a vulnerable defensive position.
General Lee's soldiers fought the Union,s Army of the Potomac under the command of General George C. Meade.
When fighting ended on July 3, 1863 the two sides suffered more than 45, 000 casualties, making it one of the bloodiest battle to date.
Confederate forces retreated back to Virginia on the night of July 4, 1863.
Battle of Gettysburg is considered to be the turning point in the American Civil War.
Faissal Elmasri 
Orlando / Florida 
July 2014




Motto of the United States of America

Motto of the United States of America 
A motto, derived from the Latin Muttum, is a phrase meant to formally summarize the general motivation or intention of a social group. 
A Motto may be in any language, but Latin is the most used in the western world. 
On July 30, 1956 president Dwight Eisenhower approved a joint Resolution of the 84th Congress officially establishing the phrase :
In God We Trust 
Replaced the phrase :
E Pluribus Unum
Which had been selected as Nation's official Motto in 1766.
The Motto ( In God We Trust ) can be tracked back 200 years In US history.
During the war of 1812 
( war between USA & Great Britain ) as the morning light revealed that the American flag was still waving above Fort Mc Henry,
Francis Scot Key wrote the poem that would eventually become the national anthem. 
The final Stanza of the poem read ( And this be our motto ) in God is our trust.
In 1864, Key's phrase was changed to :
In God We Trust 
And included on the redesigned two - cents coin.
The followings year, Congress authorized the Director of the Philadelphia Mint to place the Motto on al gold and silver coins. 
The motto began appearing on all US coins in 1938,
( In God We Trust ) became a part of the design of US currency ( paper money ) 
In 1957 The Bureau of Engraving and Printing has incorporated the Motto on all currency since 1963.
In God We Trust is also engraved on the wall above the Speaker's dais in the chamber of the House of Representative and over the entrance to the Chamber of the Senate.
Faissal Elmasri
Orlando / Florida 
July 2014





Boston - Halifax Relations

Boston - Halifax Relations
USA / Canada 
Relations between Boston, Massachusetts ( USA ) and Halifax, Nova Scotia ( Canada ) date back to the founding of Halifax in 1749, when Boston businesses had an interest in the new settlement for shipping-and fish trade.
The bond between the two cities became strongest following the Halifax Explosion in 1917, after Boston sent significant aid and disaster relief to Halifax. 
The Halifax Explosion (December 6,1917 at 9:00 AM ) severely destroyed much of the city.
Boston authorities quickly organized and dispatched a relief train around 10:PM the same night to assist survivors
The Relief Train arrived early morning on December 8, and began distributing food water, and medical supplies !!
Christmas Tree Tradition :
In 1918, Halifax sent a Christmas Tree to the City of Boston in thanks and remembrance for the help that Boston Red Cross and the Massachusetts Public Committee had provided immediately after the disaster. 
That gift was revived in 1971, and started as annual donation of a large tree to promote Christmas tree exports as well to acknowledge Boston's support after the explosion.
The tree, must be attractive, healthy with good colour, medium to heavy density, uniform and symmetrical and easy to access. 
After this Explosion event, the relations between Boston and Halifax became closer in all aspects as Tourism, Trade and Commerce, Sports, TV and Radio.
Faissal El Masri 
Orlando / Florida 
July 2014




The Presidential Election ( Electoral College )

What is the 
Electoral College !!!
( the presidential election ) 
The Electoral College is a process, not a place. The founding fathers established it in the Constitution as a compromise between election of the president by a vote in Congress and election of the President by a popular vote of qualified citizens.
The Electoral College process consists of the ( selection of the electors,) the meeting of the electors where they vote for the President and Vice President, and the counting of the electoral votes by Congress !!
The Electoral College consists of 538 electors :
This number comes as follows:
1/ House of representative 
has had 435 voting members.
2/ The Senate 
There are 100 senators in congress, two from each state.
3/ District of Columbia 
According to the 23rd. Amendment of the Constitution the District of Columbia is allocated 3 Electors and treated like a state for purpose of Electoral College.
4/ The sum of the above will be 
538 electors. A majority of 270 Electoral votes is required to elect the president.
To clarify this process, I will explain what are the two parts of the US Congress.
1/ The House of the Representative, is the larger chamber of the Congress. Since 1912 has had 435 members. However the distribution of members among the States will change every 10 years when the count number of people in each state is conducted. The result of the census will determine the number of the representatives each state should have .
2/ The senate 
There are 100 senators in congress, 2 from each state, all States have equal power in the senate, States with very small population have the same number of senators as states with large population.
The presidential election is held every 4 years:
On Tuesday after the first Monday in November. This election will help choose the State electors when the citizens vote for President.
The meeting of the electors takes place on the first Monday after the second Wednesday in December after the election.
The President - Elect takes the oath of office and is sworn in as president of the United States of America on January 20th in the year following the presidential election.
Faissal Elmasri
July 2014




الثلاثاء، 15 يوليو 2014

استراحة، مع حزب الملامة العربي، في يوبيله !!

حزب الملامه
في العالم العربي 
نلاحظ في الفترة الاخيرة ازدياد عدد المنتسبين لحزب الملامه لدى حكام العرب ولدى رعيتهم أيضاً، ومن أهداف هذا الحزب وضع الملامه على كل ما يحصل في العالم العربي،،،،، على الغرب !!
تأسس هذا الحزب منذ نيل الدول العربية استقلالها، اي في أواسط القرن الماضي، وتم افتتاح فروع لهذا الحزب في كل عاصمة عربية، وما زال هذا الحزب يستقطب أعداداً هائلة وجماهير غفيرة، نظراً لان المسؤولية تضيع بين حانه ومانه !
بصراحة، قبل هذا المقال، كتبت بالإنكليزية مقالين، عن مغزى ومعنى أختام وعلم الولايات المتحدة الأميركية والرؤية التى وضعها موقعوا وثيقة الاستقلال بالعام ١٧٧٦، وكيف تم تشكيل لجنتين لرسم الأختام ولرسم العلم.
كان القصد من هذا المقالين بسيط جدا قلته في نهاية كل منهما ( هذه هي رؤية اميركا التي كانت وما زالت، بادية ظاهرة وواضحة في اختامها وعلمها )
ساحصر نطاق بحثي لدى الكلام عن هذا الحزب في الفترة الزمنية التي تلت استقلال الدول العربية وحتى اندلاع حروب ( الردّة ) في وقتنا الحاضر، في المنطقة التي يحلو للبعض تسميتها بالهلال الخصيب والتي تشمل الان بلاد ما بين النهرين وسورية !!
وفي بحث لاحق، قد استقصي عن هذا الحزب اذا كان متواجداً عشية ضياع الأندلس لانه بذلك يكون اقدم حزب على وجه الارض !!
دأب رؤساء وأعضاء حزب الملامة، الى إيقاع اللوم عن الكوارث القومية والخيبات المتكررة على بريطانيا لانها وعدّت، لان الوعد وحده بنظر هذا الحزب الأجل المحتوم، والقّدر المكتوب، الذي لا مهرُوب منه.
ولأن مسؤولي هذا الحزب لا يقرأون، وهم في عِداء مزمن مع القراءة والاطلاع، أطلقوا اللوم وما زالوا يطلقونه كيفما شاء على الغرب وخاصة اميركا، على اي عمل خاطئ او شائن، يقومون به او يرتكبونه، وبنظرهم ان اللوم والملامة، كالكذب كلما تكذب يصدقك الناس. وقد برعوا في هذا المجال وتفوقوا !! 
كانت جماهير الأمة العربية في اول الامر تأخذ الكذب وكأنه الحقيقة وبالتالي تتقبل الملامة. ولكن بعد تعدد النكسات والخيبات والمؤمرات والفتن والدسائس والخيانات اصبح العربي غير مقتنع ان اميركا والغرب لا همّ عندهم الا حياكة المؤامرات وتدبير الاغتيالات وفرض الفساد وجعل العهر في التعاطي اليومي للعرب !!!
اميركا والغرب مثلهم كمثل خالد بن الوليد،
تركوا اكتشاف الفضاء، وسيادة القانون وتسهيل سُبل الحياة لشعوبهم، ليتفرغوا لقطع الكهرباء والماء عن معظم الشعوب العربية، وليدّربوا مسؤولي العرب على طرق ووسائل السرقة ونهب الخيرات وقطع الأرزاق عن شعوبهم، وإن أنسى لا أنسى كيف قطعوا النعمة وفرص العمل حتى يهاجر الشباب ويتركوا أوطانهم !!
أما خالد ابن الوليد، مثله مثل اميركا، ترك حروب الردّة وترك هدم الامبراطورية الفارسية، ليتفرغ لإرسال هذه القبيلة اوتلك لأسباب قومية، لتحمي الثغور من هجمات الفرنجة، حتى نرى معظم هذه العائلات تتبجح بأنها موفدة من قبل سيف الاسلام، لتعطي إذنا لها بممارسة الموبقات !!
كان جد جد جدّي يقول، وقد وصل كلامه لنا ( أن الرزق السائب، يعّلم الناس الحرام، ) وقد ينسحب هذا القول المأثور للاوطان أيضاً. فلا تلومنّ اميركا وغير اميركا في العبث بمصير وطنك !!
والذي يُقهر، وينّغص عيشك ويبدد احلامك في هذا الحزب، انه يلهث وراء من وئد استقلاله وطمر آماله في الحرية لعدة قرون مضت ْ !! ويُخبرك ان اميركا، عليها اللوم !!
والذي يقطع أوصالك، ويئدُ كرامتك، ان هذا الحزب ما زال يلوم وعد الأمس، ولا يلوم الوعد المقطوع للنبي دانيال ( نبي عند اليهود ) منذ قرون بالعودة، والتي وقعت وحصلت وتمت !!!
لننتقل الى تصرفات حزب الملامة، في لبنان !!
لما بسط الجيش السوري سيطرته على لبنان، كان أفراد هذا الحزب يحّملون اسرائيل كل اعمال التفجير والقتل على الهوية، والنهب والسرقة، التي طالت كل بيت لبناني، وفي هذا تبرئة للسوريين، حتى بات المواطن العادي من باب السخرية عليهم، وعلى تصاريحهم اليومية المملة، يقول ( الحق على الطليان ) حتى يتم ابعاد كل الشبهات !!
اما بعد الخروج السوري من لبنان، إشرأبت الأعناق وتمرجلت القلوب حتى بدأوا مثل شهرزاد بالبوح عن فاعل هذه الأفعال !!
خوفي، وأكرر كلمة خوفي مرتين وثلاث ان حزب الملامة قد يعود ويعتذر عن المراجل التي ( قّدّها ) بحق السوري لان الملامة بنظره وقعت على اميركا لانها هي التي حرّضته !!
اما، في حروب الردّة التي تدور رحاها، اليوم، وتحمي وطيسها في بلاد ما بين النهرين وسورية، مما لا شك فيه ان الملامه هي على اميركا والغرب، لأن الثأر هو وليد الأمس، وليس وليد قرون مضت !!
ويكفي ان تقرأ المقامات وتسمع المعلقات حتى تشمئز نفسك !! كيف يتم زرع الهلال الخصيب بالرؤوس التي أينعت !! وكيف يتم الري بدماء حمراء، وكيف تتم فلاحة المعابد وبذر المآذن على رؤوس الأشهاد !! ويقولون لك ان اميركا زوّدتهم بآلات الفتك والحراثة !!
وقد يكون أفضل رد على هذا الحزب ما قاله احد الشعراء !!
لا نلوم احد علينا فنلوم 
فوق لوم اللائمينا 
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونشكو دهرنا من غير ذنب 
ولو نطق الزمان بنا هجانا 
أعداد
فيصل المصري 
اورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٤




الاثنين، 14 يوليو 2014

Flag of the United States of America

Flag of the 
United States Of America
When America fought for its independence from Great Britain, a new nation in the new world needs a flag.
The Continental Congress on June 14, 1777 accepted and approved a design of 13 alternating stripes :
Red
White
And 13 stars in a blue field.
These 13 stripes and 13 stars, 
Honored the 13 states that had joined together to form the United States of America.
After the USA expanded, more states were added to the Union.
To celebrate the Nation's growth, Congress decided that the flag should become a visible symbol of change and established that the American flag would have one star for every state.
This is why the design of the American flag has changed 27 times, due to the joining states to the Union.
After, Hawaii joined the Union on 1959, the flag had 50 stars
And 13 stripes, and this design of 13 stripes, will stay forever to honor the first 13 states as mentioned above.
The American flag is called the 
( Star - Spangled Banner )
The stars and the stripes 
The Red, White, and Blue 
And Old Glory.
To emphasize the importance of the American flag to the Nation and it's people, Congress established June 14 of each year as ( Flag Day )
Always we should remember in this great country, that we have to take special notice to any event that reflect on its meaning !!
Faissal Elmasri
Orlando / Florida
July 2014




الأحد، 13 يوليو 2014

The great seal of the United States of America

Great seal of the United States 
In July 4, 1776, the continental congress appointed a committee to create a seal for the USA .
The great seal was approved on June 20, 1782.
The great seal has two sides :
Front side ( obverse )
Reverse side
The front side displays a bald eagle, the national bird, 
In the center. 
The bald eagle holds a scroll inscribed E pluribus unum in its beak.
The phrase means 
( out of many ), in Latin and signifies one nation that was created from 13 separate colonies.
In one of the eagle's claws is an olive branch and in the other a bundle of 13 arrows.
The olive branch signifies peace and the arrows signify war.
A shield with 13 red and white stripes covers the eagle's breast.
The eagle alone supports the shield to signify that Americans should rely on their own virtue and not on that of other nations 
The red and white stripes of the shield represent the states united under and supporting the blue, representing the President and the Congress. 
The color red signifies valor and bravery, the color white signifies purity and innocence, and the color blue signifies vigilance, perseverance and justice.
Above the eagle's head is a cloud that surrounds a blue field containing 13 stars, which form constellation.
The constellation represents the fact that a new Nation is taking its place among the sovereign powers.
The reverse side 
Contains a 13 step pyramid with the year 1776 in Roman numerals at its base.
Above the pyramid is the eye of the Providence and the motto 
Annuit Coeptis 
Meaning : he ( God ) favors our undertakings.
Below the pyramid :
Novus Ordo Seclorum.
Meaning : 
New order of the ages !!!
Is written on a scroll to signify the beginning of the new American era !!!
The front ( obverse ) side of the great seal is used on:
Postage stamps 
Military uniforms
US passports
And above the doors of US. Embassies world wide.
Both sides are present on the one dollar bill.
At the end.
The better we can understand why this Emblem is as important as ever before, it was and still is America's vision statement !!
Faissal Elmasri
Orlando / Florida 




الجمعة، 11 يوليو 2014

الى قرائي الأعزاء

    الى قرائي الأعزاء
بعد ان وضعت أمامكم ابحاثاً في :
الوثنية وعبادة الأصنام في العصرالجاهلي !!
الحنفية والاحناف الذين وحّدوا الله في عباداتهم، في العصر الجاهلي !!
معتقدات كانت سائدة لدى شعوب عاشت في العصور البابلية !!
اليوم أُضيف دراسة وبحثاً عن معتقدات الديانة الصابئية او المندائية، في العصور التي سبقت الديانات السماوية !!
وبذلك أكون قد ألقيت ضوءً على معتقدات الشعوب التي زهّت وعاشت في ألازمنه الغابرة، وحسبي انها لم تنل حقها !!
على مر الزمن الحديث !!
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٤