Pages

الأحد، 8 يونيو 2014

في التعنيف الأسري

في استبدال وئد البنات الى تعنيفهن
وفي استبدال عبادة الأصنام الى تأليه الزعيم
لم يتغير الوضع كثيراً، عن جاهلية غابر الأزمان، في عادة وئد البنات وفي طقوس عبادة الأوثان عما هي اليوم في معظم البلاد العربية وخاصة لبنان.
شاهدت فيلم تمارا حريصي وهالني المنظر والكلام الذي نطقت به، وتسائلت كغيري ما هو الدور الذي ستقوم به الوزارات المختصة، بعد تلكؤ النواب والوزراء في إصدار مراسيم تطبيقية لقانون تعنيف النساء.
ولكني، استبعد تغييراً في الطقوس 
ما زلنا على التعنيف بدل الوئد
وهجرنا الاوثان الثابته
الى أصنام متحركة !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق