بالرغم
من تعدد مذاهب ومشارب محطات التلفزة في لبنان ، إلا أنها تتفق على مبدآ
واحد ، وهو أن مندوبي هذه المحطات عندما يُعطى الهواء لهم لتغطية ما يحصل
في طرابلس او صيدا او عرسال او حتى في إعزاز ، يبدأون بعلك الخبر ، ثم
يجترونه ، ثم يعيدون العلك والاجترار حتى تفقد صبرك ، وتنتقل الى محطة أخرى
، لتشاهد مراسل او مراسلة أخرى معها الهواء ، تجيد علك الخبر على ذات
السليقة المقرفة والمملة ، فتلعن الساعة التي شاهدت أخبار لبنان ، لأنك تحس نفسك انك لم تفهم ما يجري او يحصل ، لان العلكة ضاعت ما بين حنك هذا المراسل ، او تشديق تلك المراسلة !!
في الغرب لا يتعدى الهواء الممنوح للمراسل الثواني ، وإن تعدّى الى الدقيقة عليك ان تدرك ان كارثة وطنية قد حلّلت !
عند العرب ، استنبطوا علاجاً للمراسل او المراسلة الراغبين في العلك وإلاجترار ، وهو قطع الإرسال ، لان المشاهد لديهم لا يحبذ العلك .
لم اقصد ان الشعوب الغربية لا تحب العلكة ، بالعكس ، إنتاجهم من العلك ، وعلى نكهات متعددة يفوق الخيال والوصف ، ولسخرية القدر ان معمل للعلكة في لبنان قد توقف ، لان المضاربة وسحق الأسعار والمزاحمة بكل أشكالها مؤمنة لله الحمد من هذا الكم الهائل من مندوبي محطات التلفزة بلبنان .
لله درّك يا لبنان كم انت جميل ، بالرغم من قرف إعلامك !!
لله درّك يا لبنان ، كم انت متقدم على الكون لان دور الأزياء العالمية لا تضاهي غنج ودلال مذيعة أحوال الطقس ، عندما تتمايل أمام الكاميرا وتدعوك لان تسبح غداً ، وفي الصباح ترى الجو ملبداً بالغيوم والعواصف ، وإن قالت غير ذلك ، ترى العكس غير الصحيح !!
لله درك يا لبنان ، ما أجمل عجقات السير ، فالعالم تمكن من تزويج الذكر للذكر ، وانت يا لبنان لم تحّل أزمة السير !!
ومع ذلك ، وبالرغم من كل هذا ، ما زلت أحبك يا لبنان ، بغير الطريقة التي أحبتك فيها فيروز !!
في الغرب لا يتعدى الهواء الممنوح للمراسل الثواني ، وإن تعدّى الى الدقيقة عليك ان تدرك ان كارثة وطنية قد حلّلت !
عند العرب ، استنبطوا علاجاً للمراسل او المراسلة الراغبين في العلك وإلاجترار ، وهو قطع الإرسال ، لان المشاهد لديهم لا يحبذ العلك .
لم اقصد ان الشعوب الغربية لا تحب العلكة ، بالعكس ، إنتاجهم من العلك ، وعلى نكهات متعددة يفوق الخيال والوصف ، ولسخرية القدر ان معمل للعلكة في لبنان قد توقف ، لان المضاربة وسحق الأسعار والمزاحمة بكل أشكالها مؤمنة لله الحمد من هذا الكم الهائل من مندوبي محطات التلفزة بلبنان .
لله درّك يا لبنان كم انت جميل ، بالرغم من قرف إعلامك !!
لله درّك يا لبنان ، كم انت متقدم على الكون لان دور الأزياء العالمية لا تضاهي غنج ودلال مذيعة أحوال الطقس ، عندما تتمايل أمام الكاميرا وتدعوك لان تسبح غداً ، وفي الصباح ترى الجو ملبداً بالغيوم والعواصف ، وإن قالت غير ذلك ، ترى العكس غير الصحيح !!
لله درك يا لبنان ، ما أجمل عجقات السير ، فالعالم تمكن من تزويج الذكر للذكر ، وانت يا لبنان لم تحّل أزمة السير !!
ومع ذلك ، وبالرغم من كل هذا ، ما زلت أحبك يا لبنان ، بغير الطريقة التي أحبتك فيها فيروز !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق