إحصائية غوغل الوثائقية عن مُدوَّنتي :
إلى أهلنا فِي السويداء ( سوريا )
هذا سلطان باشا الأطرش يُحييكم.
إلى أهلنا في الجليل والكرمل ولبنان والأردن هذا سلطان باشا الأطرش يُناديكم … احفظوا إخوانكم.
والتي نشرتها يوم ٤ أيلول ٢٠٢٣م
وكان عدد القراء بعد ٢٤ ساعة أكثر من ألف وستين قارئاً.
في مُدوَّنتي أعلاه أتيت على ذكر تقصير المؤرِّخين العرب في ذلك الوقت، أمَّا مؤرخو الغرب اعتبروا سلطان الاطرش هو أول إنسان رفع العلم العربي بعد قرون من الاستعمار، ولم يحظَ هذا اليوم بأي قيمة تاريخيَّة من قِبل المؤرِّخين العرب آنذاك.
في هذه العجالة سأرُّد على حُثالَّة المؤرِّخين العرب الحاليين المعاصرين الذين يعتبرون أنَّ ما يحصل في جبل العرب ( جبل الدروز ) هذه الأيام العصيبة والخطيرة مِن تظاهرات شبه يوميَّة تُرفع فيها الرايات الشريفة العابقة عزاً وكرامةً وعنفواناً حفاظاً على الأرض والعرض ما هو إلَّا رغبة عند الغالبية مِن الموحِّدين الدروز في انشاء كيان درزي مستقل عن سوريا.
إلى هؤلاء الحُثالَّة من المؤرِّخين العرب الجُدد المعاصرين المنافقين الدجالين لا عتَّب على من قال عنكم ( أنتم جَرَبْ ) لأنَّكم أفسدتم جسم التاريخ فِي جَرَبْ عقولكم.
الرد عليكم يا جَرَبْ التاريخ هو ما قاله المؤرِّخون الاجانب في سلطان باشا الأطرش لمَّا عُرِضَ عليه إقامة كيان درزي مستقل ورفض في حينه، وكان جوابه المسجل في سجلات التاريخ الرصينة وليس عند أسلافكم مِن حُثالَّة المؤرِّخين العرب الذين أنتم من نسلهم القذر أو ( الجَرْبان )
هذا ما أعلنه السلف الصالح ( سلطان باشا الأطرش ) ل خير خلف يصول ويجول الأن في السويداء ويتضامن معه الأهل في الجليل والكرمل ولبنان والأردن.
الموحِّدون الدروز لو أرادوا كياناً مستقلاً كان لهم ما أرادوا أثناء إتفاقية سايكس بيكو وما بعدها والتي وُقِعَّت بالعام ١٩١٦ بين بريطانيا وفرنسا وروسيا خلال الحرب العالميَّة الأولى وبعد إنهيار السلطنَّة العُثمانيَّة البائدة.
هذه الاتفاقية أسست لتحديد التوازنات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط ولترسيخ مصالح القوى الكبرى في المنطقة. وأعطَّت وعداً لتأسيس دولة يهودية في فلسطين.
هذا ما نادى به سلطان باشا الاطرش يا حُثالَّة المؤرِّخين :
- وحدة البلاد السورية.
- قيام حكومة شعبية.
- جلاء الجيوش الأجنبية.
- تأييده مبادئ الثورة الفرنسية.
- الدين لله، والوطن للجميع.
إلى حُثالَّة المؤرِّخين العرب الحاليين تقول السجلات البريطانية :
لم يتمكن سلطان الأطرش من إقناع الملك فيصل بإقامة دولة عربيَّة موحدة واحدة في سوريا لمقاومة فرنسا، لأنَّ حسابات الملك فيصل تختلف عن حسابات سلطان باشا الاطرش، وقد غادر الملك فيصل حيفا على متن طراد إنكليزي.
كذلك ارسل سلطان باشا الاطرش رُسُلاً إلى الملك عبد العزيز آلِ سعود، وإلى الملك فيصل الأول، وإلى مصر وفلسطين للتأكيد على وحدة الكفاح العربي، ووحدة الهدف لمتابعة الثورة.
لم يلقَ الرُسُل التجاوب، لأنَّ الحسابات الإقليمية والشخصية تختلف عن حسابات هذا القائد.
كانت نظرة سلطان الأطرش للأمور الوطنية تختلف عمَّا يُخطَّط لهذه البلاد العربيَّة من تقسيم وتفتيت، وللأسف لم تتوقف المخططات الموضوعة، والتي ساعد على تنفيذها دون شك بعض من أهل الوطن.
لماذا يا جَرَب التاريخ تناسيتم الجمهوريات الإسلاميَّة والكيانات الاخرى من يهودية وشيعية في غير مكان مِن هذا المشرق العربي.
أطلقوا عليكم بالغرب يا حضرات المؤرِّخين العرب ( جَرَب التاريخ ).
هناك من يقول عنكم في المشرق العربي إنَّ تأريخ التاريخ لديكم ما هو إلا نباح وعواء في مزابل التاريخ.
فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
٦ أيلول ٢٠٢٣م
المرفقات :
صورة مِن غوغل عن عدد قراء المُدوَّنة اعلاه. ( ١٠٦١ )
صورة عن عدد قراء مُدوَّناتي ( ١٣٨٩٦٧١ )
صورة عن الأكثر قراءة ل مُدوَّناتي المُدوَّنات أعلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق