ما هي خشبة الخلاص لكُل ما
يجري في وطني لبنان المذبوح
مِن حُثالَّة حُكَّامه.
المقدمَّة التي لا بُدَّ منها :
لا داعي للتذكير بما يجري في وطني لبنان 🇱🇧 المذبوح مِن حُثالَّة حُكَّامه.
ولا داعي لتكرار مقولتي أنِّي لا أُصدق أي خبر يصدر عن حُثالَّة الفخامة والدولة والمعالي والسعادة.
ولمْ ولنْ أكترث للبعثة القضائية التي أرسلتها العجوز الشمطاء أوروبا إلى لبنان لبحث مسألتي المرفأ وتبييض الأموال، مِن دون بيت المال سويسرا 🇨🇭.
ولمْ أعُدْ أبالي بوعود الأُم العاهرة الحنون فرنسا 🇫🇷.
فقط استرعى إنتباهي إقامة دعوى قضائية في لبنان على حاكم مصرف لبنان 🇱🇧 رياض سلامة أمين صندوق مغارة علي بابا وألوف الحرامية والنصابين والسراقين والنهابين.
لماذا استرعى انتباهي هذا الضجيج القضائي اللبناني بينما هيكل العدالة يتهاوى على مَنْ فيه مِن قضاة يعرف القاصي والداني مشاربهم وروافد مغانمهم.
لم يتفق حُثالَّة حُكَّام لبنان 🇱🇧 بالوقت الحاضر إلَّا على هذا المخرج القضائي اللبناني، فقط مِن أجل أنْ يُجنبهم محاكمة حاكم مصرف لبنان 🇱🇧 أمام محاكم العجوز الشمطاء أوروبا، الأمر الذي سيؤدي إلى فتح ملفات كل من هو مُقيم في هذه المغارة.
جهابذة مُستشاري حُثالَّة حُكَّام لبنان 🇱🇧 ظنُّوا كما ظنَّ إبليس أنَّ مرقده سيكون في الجنة، وإنَّه في مباشرة محاكمة رياض سلامة في لبنان لنْ يُحاكم هذا المصرفي كاتم أسرار المنظومة في محاكم أوروبا تطبيقاً للمعاهدات الدوليَّة الموقعَّة، وبالتالي لنْ تُفتح ملفات شُركاء أمين صندوق هذه المغارة المُظلمة في محاكم أُوروبا.
الجهابذة والمستشارين يُدركون أنَّ القضاء اللبناني على جري عادته سيُبرأ كُل مِن رؤساء عصابات المافيا السارقين والخونة الذين كانوا يُقيمون في المغارة، إلَّا أنَّهم سيقدمون على مذبح طقوس الطُغمة الفاسدة كبش فِداء على قاعدة ٦ و ٦ مكرر، ( أي من كل مذهب ضحية أو نعجة ).
تناسى حُثالَّة حُكَّام لبنان ومستشاريهم جهابذة القانون أنَّ لهم في المرصاد مَنْ يعرف مِنْ أين تؤكل الكتف :
أولاً : مَن يعشق الغدر ويهيم في الانتقام مُتربصاً اللحظة التي ينزل فيها كالصاعقة على ضحيته.
هذا العاشق، لا يكترث للعجوز الشمطاء أوروبا ولا يستسيغ اغراءات الأم الحنون العاهرة فرنسا.
هذا الغدّار في السياسَّة الذي يهيم في حُب الانتقام يُسمّى الإستبلشمانت الأميركيَّة أو الإدارات الأميركيَّة العميقة المتعاقبة Deep State والتي أحسنت في الماضي القريب على الغدر بعملائها وتُحسن الانتقام الرهيب، وتعشق التربُص بضحاياها.
خير دليل على ضحايا الإستبلشمانت الأميركيَّة ما فعلته بشاه إيران 🇮🇷، ولا داعي لإعطاء أمثلة قد يكون الربيع العربي خير مثال.
قد يلومني قُرائي الأعزاء بأنَّ قوميتي العربيَّة المتأصلة في دمي وعروقي تستنكر الغدر وقلة الوفاء الذي تقوم به الإستبلشمانت الأميركيَّة.
لكنِّي استميحكم عذراً …
بأن أُطالب وأدعو الله أن يستجيب دعائي ولو لمرة واحدة.
نعم دعوني أُحَيي قلة الوفاء للإستبلشمانت الأميركيَّة.
وأُشجع وأُطالب الإستبلشمانت الأميركيَّة بالانتقام.
دعوني أنسى ولو إلى حين مقولة العربي الذي عاش قبل الإسلام ( وعد الحُّر دين ) ذلك الوعد الذي أعطوه لحُثالَّة حُكَّام لبنان 🇱🇧 عندما لبُّوا الأوامر العليا بترسيم الحدود البحرية مع دولة اسرائيل، بأنَّهم سيكونوا بمنأى عن أي عقوبات مالية.
افعلوا مع حُثالَّة حُكَّام لبنان 🇱🇧. دون وازع مِن ضمير.
لله درّك يا أميركا، لا تُعطي شعب لبنان المذبوح ربيعاً مثل الربيع العربي.
كوني خشبة خلاص لمعاناة شعب لبنان المذبوح.
سنقوم نحن اللبنانيين الشرفاء بتكريم غدرك وانتقامك ونهلل معك.
دعيك من القارة العجوز الشمطاء، وتلك العاهرة فرنسا.
دعينا نقول وبأعلى ما تعطيه حناجر المودعين اللبنانيين المُتقاعدين نعم الإستبلشمانت الأميركيَّة هي خشبة الخلاص مِن حُثالَّة الحُكَّام الذين مصُّوا ونهبوا جني العمر.
ثانياً : المودعين العرب الذين ينتمون إلى دول لها الباع القوية في تأثيث فنادق فخمة لإيواء من سرق ونهب خزينة الدولة، وهذا ما يقوم به جمهرة من المودعين العرب الذين صدقوا بأنَّ سريَّة المصارف اللبنانيَّة تؤمن مُدخراتهم، فضلاً أنَّ كذبة ليرة طائر الفينيق بخير.
وما يحصل الآن في لبنان مِن قضاء وتشريع ضرورة … ما هو إلا :
نسمع جعجعةً ولا نرى طحيناً.
فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
شباط ٢٠٢٣م
أعتذر على اللوحة المرافقة للمدونة جبال نفايات.
لأنَّها على أشكال الحُكَّام.
تباً لكم …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق