رسالة إلى قُرائي الأعزاء.
بعد التحية والتقدير.
يبدو أنَّ مُدونَّتي التي نشرتها صباح يوم ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٠ بعنوان ( الثورات التي غيرَّت مجرى التاريخ ) على صفحتي الفيس بوك لم ترق للبعض في لبنان أو البلاد العربية المجاورة، والتي تُحكَّم من طغاة صغار لأنَّي ذكرت كتاب الأمير للفيلسوف الإيطالي ميكيافيلي الذي ما زالت تعاليمه يجري تطبيقها في ازدراء واحتقار وسرقة الشعوب.
هذا البعض الذي لا أحسب له حساب في الكيل أو الميزان عندما أُدلي برأيي سواء كان سياسياً أو دينياً أقنع إدارة الفيس بوك في منطقة الشرق الأوسط أنَّ ما جاء في هذه المُدونَّة مناهض ومخالف للقيَّم الأخلاقية ومثير للنعرات ومناف للنظام العام وما إلى ذلك من تعابير برع فيها زمرة الملامَّة الذين يحكمون بالرقاب والعباد.
راجعت إدارة الفيس بوك في فلوريدا حيث أُقيم، أبلغوني أنَّهم حذفوا وشطبوا وألغوا هذه المُدونَّة وإنَّ حسابي قد جرى توقيفه أيضاً لأنَّه تبَّين لهم أنَّ صفحتي قد جرى تخريبها.
حتى يجري إعادة صفحتي على الفيس بوك خضعت لعدَّة أسئلة مكتوبة منها :
هل تعرف هذا الشخص على لائحة أصدقائك ؟
هل هذا التعليق من هذا الشخص تعرفه ؟
هل هذا هو تعليق أنت كتبته ؟
والى ذلك من أسئلة أذهلتني ؟
من هذه الأسئلة أذا كنت أعرف صورة سيدَّة ( وهي إبنة عمي المقيمة في كندا ).
بعد الإتنهاء من هذه الأسئلة التي استمرت لساعات، أُعيد لي حسابي وصفحتي الفيس بوك ما خلا المُدونَّة التي أزعجت البعض.
للقراء أقول في حال تكرار شطب أي منشور على صفحتي من إدارة الفيس بوك
يمكنكم قراءة مدوناتي في ( غوغل ) عن طريق الضغط على الرابط المسجل في صفحتي على الفيس بوك :
غوغل لا تلغي أي منشور أذا نشرته.
كذلك يمكنكم الضغط على رابط تويتر المسجل أيضا ً على صفحة الفيس بوك.
FaissalMasri
غداً أو بعد غد سأُعيد نشر ذات المُدونَّة دون أي تعديل على صفحتي في الفيس بوك.
وغداً لناظره قريب.
فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٠م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق