الرسائل الأميركية، وتحذيرات الإستبلشمانت الدرزيَّة في فلسطين إلى لبنان.

الرسائل الأميركية …

والتحذيرات الصادرة عن الإستبلشمانت الدرزيَّة في فلسطين ( دينية وعسكريّة ) …

إلى لبنان :

هي من قبيل ( ما قلَّ ودلَّ ). 

ومدونتي هذه ستكون بعنوان :

إنَّ السكوت في معرض الحاجة … بيان. 

وذلك بعد أن نشرت على غوغل المُدونَّات الأتية حسب تواريخها :

أولاً : الموحِّدون الدروز في لبنان …

والغيوم المُلبدَّة …

والعقدَّة الدرزيَّة المُزمنة …

٢٦ كانون الثاني ٢٠١٩م. 

ثانياً : الصيد بالماء العكر …

واللعب بالنار مع ( الموحِّدين الدروز ) في لبنان. 

سيؤدي إلى التهلكَّة لا بل الإنتحار. 

لأنهم إسم على مُسمَّى، وسيبقى.

٣ نيسان ٢٠١٩م.

المُقدِّمة التي لا بُدَّ منها، والنهاية التي إخترتها بعد هذه المُدونَّة ( لا يُنسب لساكت قول ). 

ظننت سابقاً  أنَّ  الغباء قد إفترش ومكث وطاب له المقام في بلاد العرب بعد نكباتهم وأخرها فلسطين. 

ولم أُفكِّر يوماً أنَّ الغباء قد إبتنى له عِشاً في عقول بعض الساسَّة في لبنان. 

ولهذه العقول اللبنانية المُعمَّرة أعشاشاً من الغباء ( التاريخي والسياسي )، أقول :

 - من يظُن أنَّ حفر الدهاليز والسراديب والأنفاق تحت القرى الدرزيَّة قد يوصله الى موطأ قدم في هذه القرى، هو واهم. 

 - من يظُن أنَّ العراضات المسلحَّة السيارَّة داخل القرى الدرزيَّة والذي كان على حين غفلة قد يتكرر، هو أحمق. 

 - من يظُن أنَّ  دخول أية قرية درزيَّة سواء كان سلاحاً شرعياً أو غير شرعي دون موافقة من الزعيم الدرزي الأبرَّز والأقوى في لبنان وليد جنبلاط، والشريحة العُظمى من دروز بلاد الشام وخاصة دروز فلسطين، سيلقى بئْسَ المصير. 

 - حسناً فعلت قيادة الجيش اللبناني في عدم دخول قرى الشحَّار الغربي عُنوةً بعد حادثة قبر شمول / البساتين من أجل إستحضار أفلام جرى تطبيقها بعد حادثة  ( سيدَّة النجاة ). 

 - وحسناً يفعل حاكم مصرف لبنان في كل ريح تضرب طواحين الهواء. 

 - وحسناً من يُدرِك أن بيضة القبَّان ( الدرزيَّة اللبنانية ) ما زالت على ثِقلها، وستبقى تُرجِّح الكفَّة.  

شاء من شاء وأبى من أبى. 

اللهم إنِّي ( قد ) بلَّغت.   

فيصل المصري

صيف لبنان الحار. 

تموز ٢٠١٩م.