مديرة الشبكة العربية في اميركا غادة ابو مطر :
فيصل المصري، مُبدِّع من بلاد الاغتراب ...
صاحب المُدونَّات الفيصليَّة ...
يحاكم من جعلهم التاريخ ابطالا ينتزع عنهم هذه الصفة ويكشف ....
فيصل المصري : مُبدِّع من بلاد الإغتراب .
رغم إغترابه ظل الكاتب، والمحامي فيصل المصري محافظاً على أصالته اللبنانية حيث أبدع في مجالات عدة.
من مواليد جزيرة كوراسو في البحر الكريبي، يحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية.
تلقى علومه الإبتدائية في لبنان، تخرَّج من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية.
عمل مستشاراً قانونياً طوال حياته في لبنان والمملكة العربية السعودية.
أنهى حياته المهنية مستشاراً قانونياً في الأمم المتحدة.
بعد تقاعده بدأ نشاطه في التأليف القصصي، والروائي والنشر على شبكة الإنترنت .
ولديه عليها، مُدونَّة خاصة يطلق عليها :
" المُدونَّات الفيصليَّة " بالإضافة
إلى مؤلفات عِدَّة منها :
كروان دايسي وكريستل.
إمرأة الوادي المقدس.
الجسر وحورية النهر.
أما المُدونَّات الفيصليَّة التي تلقي وتسلِّط الضوء على كل المواضيع التي طالما إستوقفتنا وشغلت تفكيرنا، تناولها الكاتب بإسلوب مميز ساخر يأخذ طابع السرد المبسَّط حيث يجمع مقارنات، وأحداث، ومراجع، وحقائق قيمَّة.
في هذه المُدونَّات إعتدنا قراءة الكلمة الجريئة وسبر أغوار الحقائق التاريخية.
من أهم أعماله والتي تعتبر مرجعاً مهماً :
باكورة إصدارات المُدونَّات الفيصليَّة
( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ )
كتاب جريئ ومميز يغني المكتبة العربية حيث يبرز وقائع وأحداث مهمة.
يحاكم في كتابه ممن جعلهم التاريخ أبطالاً،
ينتزع عنهم صفة البطولة ويكشف المستور.
حيث يضيئ على العديد من الشخصيات
والمعتقدات والرمزيات التي تتعلق بالمذهب الدرزي
والتي لعبت دوراً وطنياً مهماً في تاريخ المذهب والتي لم تلق التكريم اللائق.
واللافت للذكر أن الكاتب والمحامي فيصل المصري إعتمد الأسلوب الساخر في مهاجمته بعض المؤرخين العرب يتهمهم بأنهم حرفوا الوقائع.
الجدير بالذكر أنه تم توقيع هذا الكتاب
خلال حفل أقيم في المركز الإجتماعي لعائلة المصري في صليما، في حضور حشد من الفعاليات والشخصيات السياسية والهيئات الثقافية، والأدبية، والإجتماعية.
كذلك في المكتبة الوطنية في بعقلين.
هنيئاً للبنان بأبنائه المجلين في
مجالات عدة في بلاد الإغتراب اللذين يرفعون إسم لبنان عاليآ 🇱🇧
بقلم
مديرة الشبكة
العربية في اميركا غادة أبو مطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق