صباح ...
الأسطورة ....
غير ... المكتملة سبكا ً ....
صباح، الإنسانة.
صباح، المطربة.
صباح، صالّت وجالّت في قلوب وأفئدة العرب قاطبة ً ...
صباح، دوّخت أعتّى الرجال بجمالها ....
صباح، استقبلتها القصور، وأرقى فنادق العالم ...
صباح، ركع تحت قدميها، من حاول أن يخطّب وِدّها ...
صباح، مالت لها أعمدة بعلبك خشوعا ً ...
صباح، قضَّت، اخر سنوات عمرها، في فندق متواضع ....
الأسطورة، اسم على مسّمى.
كانت للصباح، شمسا ً.
الأسطورة، اسم على مسمّى.
كانت لليالي، قمرا ً .
الأسطورة ....
إسمها صباح، او جانيت فغالي.
عاشت وترعرّعت ....
في ديار ٍ لا تعرف للأساطير، قيمة ً او منزلة ً ....
كانت، الأسطورة، لدى شعوب الارض الغارسة، والغارقة في عمق التاريخ، تُبجِّل، وتكرِّم، وتُقيم الأضرحة، والتماثيل، لبطلة الأسطورة، وتجعل لها يوما ً لذكراها ...
هل، يكون للأسطورة صباح قيمة ً، بعد رحيلها ؟
أم، أن سبك الاساطير ...
يحتاج الى عُظماء ؟
وهل في لبنان، عُظماء ؟
أعداد
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢٥ ايلول ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق