Pages

الجمعة، 26 أغسطس 2016

خاطرة في، التوقعّات.

توقعات  ...
وتوقعات ...

أمضّت حياتها، وهي تتوقّع الأحسن، والأجمل، والأفضل.

إلى أن إلتقت، بعد عقود من عمرها بإنسان من عالم أخر. 

تقاليده، غير تقاليدها. 
عاداته، غير عاداتها. 

ظَنّت، أن الأحكام لا تتغيّر بتبدّل الأزمان.

 
وبقيت على سابق، سابقاتها ..
وإستمرّت على قِدٓم توقعاتها ..

الى أن قالت له :

 

في الايام الماضية توقعت في كل لحظه ان ترسل لي .. رسالة. 

فيها، إعتذار ...
فيها ...
وفيها ...
ولكنك ...   

قاطعتني ... بالصمت ...

ولمّا إلتقينا ...

تركت جانبا ً ....
عاداتي ....
وتقاليدي ....

لكني ...

شعرّت ..
وأحسسّت ...


أنك ...

 بدوّت ٓ  ...
 مُتباهيا ً ...
 مُنتصرا ً ...

على أُنثى إنتشلتها من فوضى. 

دمرّت حياتها ....
وأضاعت عمرها ...

 كان ...
خوفي ان تخلط بيني وبين  إناث عبرّن حياتك.

ولكني ...
أعترف ...

انك، إستطعّت ايقاد نار السعاده،
في قلبي.

انك، أضرمت لهيب الشوق، في عقلي،  

ولا أخفاك ...

إني كنت ...

حريصة ان اطيل زمن إضرام تلك النار ...
وما تُخلفّه  من رماد..

ذلك الرماد ...
الذي يبقى ...
وسيبقى ...

ذكرى أتوسّد عليها ....
وأشتّم رائحتها ...

 لأن أكثر النسوّة  ثراء ً  ...
تلك ...
من تتوسَّد .. ذكرياتها ....


فيصل المصري

أُورلاندو / فلوريدا
٢٦ أب ٢٠١٦ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق