Pages

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

الجيش الانكشاري .... الجديد.


سفربرلك،
والسخرة،
والجيش الانكشاري،

 القرن الواحد والعشرين. 


بادئ ذي بدء ....

أقول، إنه من أخر إهتماماتي، ما يجري في تركيا اليوم، وغدا ً، وبعد غد، من إنقلابات او تغيير في النظام. 

ولا أنظر الى هذه الدولة، وحكامها، الا النظرة ذاتها التي، وجهها لنا سلاطين بني عثمان، لما حكموا البلاد العربية لأربعة قرون من الظلام.

تلك النظرة، كانت  إحتقار الشعب العربي، ولا أزيد عن الاحتقار إلا ما شاهدته من صور على وسائل الاعلام، كيف يتعامل السلطان التركي الصغير مع عناصر جيشه، وطاقم عدله، وأفراد من شعبه. 


الذي يُهمني ان أقوم بتذكير الشعب العربي، وخاصة اهلنا في سوريا ولبنان،  وارجو ان لا يكون قد نسي قرون العهر، والقهر،  والاستبداد، التي صبغ فيها حُثالة المخلوقات البشرية، حياة اجدادنا على يد بني عثمان تلك الامبراطورية البائدة، الى الأبد. 

انها صور، لعناصر من الجيش التركي الانكشاري الجديد،  يُساقون في العراء، عُراة، مغطاة عوراتهم فقط.  

مناظر، ُمخزية، ُمخجلة، ُمقززة، ُمقرفة منشورة على بوابة  مضيق الدردنيل الشرقية لأُوروبا.

ويؤلمك، التفكير كيف كان حُكَّام  بني عثمان يعاملون اجدادنا، اذا هم اليوم يعاملون أبناء جلدتهم بهذه المهانة، والذّل.  

انهم حثالة الشعوب،
التي ذقنا مرارة الكأس، على يد سلاطينها البائدين. 

رحمات من الله  ...
الى أجدادنا الذين عاشوا  بربرية، وهمجية بني عثمان. 


فيصل المصري 
أُورلاندو / فلوريدا
تموز ٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق