Pages

الأربعاء، 25 مايو 2016

٢٥ أيار ...

٢٥ أيار ....
والى متى، سيتكرّر ...

عِيد ٌ بأية حال ٍ ... عُدْت ٓ.. يا عيد ُ ...

أشكر الأهل، والصديقات، والاصدقاء على التكرُّم بمعايدتي في هذا اليوم. 
كذلك أشكر الأصدقاء في مُدونتي، وعلى حسابي في التويتر، وفي الصفحة الثقافية فيروز الشطآن، الذين يقرأون لي، ويُتابعون كل مدونة، او بحث أنشره.
في هذه المناسبة، أقول :
إن فترة التقاعد التي يصل اليها كل إنسان ....
إما ان تكون، لعنة تحِّل فيها النكبات، والمطبّات ....
او تكون، نعمة تزهر فيها الأغراس، بالوِلد الصالح، والحياة السعيدة، الحافلة بالانتاج الفكري، والهواية المفيدة ...
بالنسبة لي ...
إن الله سُبْحَانه تعالى، حٓباني بالثانية، حيث أُمضي ما تبّقي لي ... مع هواية أُحِبُّها وهي الكتابة، يقرأها الآلاف. 
أما هناك واحدة، لا تقرأني، ولكني أقرأها يوميا ً ... 
ما زالت تستحوذ إهتمامي اليومي، وأُتابع خطواتها ... 
هي سيرينا، حفيدتي ابنة، ابني البكر. 
إلى ان يُشاركها أحد غيرها، ستبقى الرقم الواحد السحري.  
وتطبيقا ً للقول المأثور :
ما أعّز من الولد، إلا ولد الولد. 
وهذه صورتها ...
إنها، حفيدتي. 

أكرِّر شكري.
وأشكر زوجتي واولادي على ما أظهروه من وفاء ومحبة.  
وكل عام وأنتم بألف خير. 

فيصل المصري
صليما / لبنان 
٢٥ ايار ٢٠١٦   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق