Pages

الأحد، 22 مايو 2016

خاطرة، في كل كورٍ ... ودور ٍ ....

خاطرة،
في، كل كور ٍ... ودور ٍ 

 

وكان،  يُناديها بأسماء مختلفة، وفقا ً لطقوسِه في تعدُّد ذِكْر الأسماء.  
وفي كل مرّة تقول ُ له،
هذه، أنا. 
هذه، أنا. 
فإن قال، فينوس. 
تُجيب، هذه أنا. 
وإن قال، أفروديت. 
ردّت، هذه أنا. 
وإن قال، أُوزيس. 
تقول ُ له، هذه أنا. 
وإن ناداها، عِشْتار. 
ترِّد، هذه أنا. 
الى ان قال لها،
ما خطبُك ؟
من انت ؟
قالت له،
انا آلهة الجمال ....
في كل كور ٍ... ودور ٍ .... أعيش.  
أتنقُّل من شكل ٍ الى، أخر. 
وقال لها،
من انت الان ؟
أجابته، انا الان ... 
ألهة ُ حُبِّك ..
وفي غيابك، 
ولمّا أبعد ُ ... عن ناظريك. 
إمّا ...
أن أكون، كالغزالة، 
وإما أُصْبِح ، كالفراشة،
عندها ....
سٓجٓدٓ، لها، 
ولثم ... يديّها ....
وعاد ....
راضيا ً مرضيا ً ... الى طقوسه. 

فيصل المصري
صليما / لبنان
٢٣ ايار ٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق