.....
وكان دائما ً يقرأ لها ...
ويكتُّب لها ...
ولا تتضمّن، تعليقاته، إلا أسئلة ...
لا تحتِّمل، ألا ألرّد ... منها ...
إستغربت سيل، أسئلته ...
حتى قال لها،
يهُمّني ان لا تكتشفي، حٓيّك ٓ مؤمراتي ...
لمّا أُعلِّق، وأحِثُّك، أن تَردٍّي ..
لأن كلامك، مصفوف ...
ومُطرّٓز بأبهى العبارات ...
وأجمل الصُّور ...
تعجبّت، وقالت له :
يا هامسا ً .. من وراء الحرف ...
إرفع صوتك، قليلا ً ...
وأزِح النقاب ...
وَقُل للضوء، لن تحترق النبرة ...
ولا الهمس، من وراء الحرف .. إلى عوالمنا، الهامسة ...
أحيانا ً لا أدري ماذا أقول ...
فيصبح أجمل الكلام، ما يدور بيننا، دون هوية ...
وأغلق، على هدابي، مشاجب الفكر ...
لتتّحد أفكاري ...
مع ملح، البحار ...
ورائحتهم، التي تحتل النافذة القريبة ...
بذات غفلة، وأعتاد بيادر القش المنثور، لأشبع أرغفة سمراء ...
الى ان قالت :
وعدا ً ... مبرماً مني ...
بأنني، لن أنتبه، وسأغضُّ بصري ....
ولكن، وأنت قادم ٌ إلي ّ ....
إمش ِ على رؤوس، كلماتك، وإنتعل خفيفها ....
كي، لا توقظ .. ملكتي...
وأشعر بلغتي البرتقالية، في مدينة طرابلسية فيحائية ...
ك القبيلة ما زالت، حُبلى بنا ...
وسعدي، والتحايا لأنك، عطّرت متصفحي بالمشاركة ...
ومن حينها، ذهب النعاس ...
وأتى الهوى، من الشطآن ...
ولأبقى، أنتظر في ذاك المكان....
وفيروز تغرد، ملقانا يا حبيبي ...
خلف، الصيف ...
وخلف، الشِّتي ...
وتعطلّت لغة الكلام ....
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق