الإعلام الأميركي، أسخف من الإعلام اللبناني.
في أميركا، نعيش في نعيم، ولا يُعكّر صفو خاطرنا، ولا يُقلق أمننّا، المحلّي، والاقليمي، والدولّي إلا تلك الصحافيّة التي أقامت دعوى على مدير حملة المُرَشَّح دونالد ترامب، لانه مسِك يدّها بشدّة، وأبعدها عن ترامب.
وفي لبنان، يعيش أهله بسعادة، وهناء، وحُب ولا يخدِش حياء، وسكون، وأمن هذا البلد، ولا يُقلِق المواطن تراكم القضايا المعيشية، ولا هموم العمالة بالخليج وغيرها، إلا ... تطاول المطربة أحلام، على كرامة، وشرف، وشهامة الوطنية اللبنانية، التي بنظري، وبنظر غيري، مُصانة، ومحافظ عليها في رموش، وعيون زعماء الوطن العنيد.
لا عتب على الإعلام اللبناني السخيف، لأن الاعلام الأميركي تفوّق عليه، حقارة ً، ومهانة ً، وتزلفا ً ....
مشاكل الكُرة الارضيّة، تُثيرها تلك الصحافية الأميركية، وتلك المطربة الخليجية.
ومع التحية لأساطين، ومُقدّمي برامج الوطنجية، في كل من لبنان، واميركا.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٣٠ آذار ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق