لونا قصير،
روائية لبنانية، من طرابلس محافظة، لبنان الشمالي.
تحمل الجنسية الفرنسية، مثلها مثل مهاجري الفكر، والأدب الى عالم الاغتراب، بسبب القحط الذي يُخٓيِّم على لبنان، وغير بلد عربي أخر.
أعلنت الكاتبة، لونا قصير عن انتهائها من كتابة روايتها الأخيرة : فراشة التّوت، التي ستُترجم لاحقاً إلى اللغتين الفرنسية، والانكليزية.
بدأت لونا قصير الكتابة منذ صغرها، وقد رافقتها الرغبة في تسطير الخواطر، في عُمْر المراهقة على أوراق ٍ نثرتُها، هنا وهناك ولم تَدم عُمرا ً، لأنها كانت تمزّقُها، مع بزوغ الفجر.
من إصدارات الكاتبة، لونا قصير :
كتاب، القميص الزهري،
وهو يتضمن، نصوصا ً متنوعة، وجدانيات، وخواطر.
وقصصا ً قصيرة.
تكتب لونا، عن الحياة اليومية، ومفارقات الأصدقاء، والعلاقات التي طبعت في الذاكرة، من أهل، وأحبة، وجيران.
لقد تم اختيار الكتاب، من قبل اللجنة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة اللبنانية، لقيمته الأدبية وذلك في عام 2014.
كما شاركت بدعوة رسمية، من شعبة المبدعين العرب كأمينة، للرواية والقصة القصيرة، في جمهورية مصر العربية.
وفي عام 2015 م صدر لها :
رواية، بلادُ القُبلات، دار الفارابي الذي سيتم ترجمته أيضاً إلى اللغتين الفرنسية، والانكليزية.
بلاد القبلات، جزء ٌ لا يتجزأ من النصْ، وهو النُقطةْ الأساسية لتحوّل شخصية، فتاة ْ، سافرت الى فرنسا، وبدأت تُقارِن بين التقاليد، والعادات الإجتماعية في الشرق، والغرب.. لم تنس ان تذكر ُ أيضا ً، الصعوبات التي تتعرّض لها المرأة العاملة.
تحدثت الكاتبة، عن الطفولة، والمراهقة، والحرب، والغربة والحب، والزواج والإفتراء، وأهمية الرجل الحكيم، في المجتمع والمرض، والموت، ومعاناتِه والعجائز المَنسيّين، من قبل أولادهم، وعائلاتهم، ومصيرِهم المجهول.
وقد إخترت بعض النصوص التي كتبتها لونا قصير، في كتابها :
• السعادة، لحظات أو ساعات، لا نتردّد في حياتنا عند كل مناسبة من استقبالها، لننعش ذاكرتنا بها ونبتسم، في الأوقات الصعبة.. وما اكثرها..
• يشيخ العقل، والجسد لكن القلب، لا يتنازل عن عدد دقَاتِه.. ودقاتُكم لا تختلفُ عن دقاتِ قلبي، وإن كنتم في غير مكان وزمان..
أما روايتها، فراشة التّوت، هي رواية حب معاصرة، علاقة حب إبتدأت من خلف الشاشة الالكترونية.
فراشة التّوت رواية تحكي عن واقع نعيشه، تتضمن الكثير من الحوارات والمواضيع الاجتماعية، والأحداث المشوقة.
فراشة التّوت رواية فيها الكثير، من المغامرات والأحداث، المتنوعة والمشوقة ...
تُقيم الكاتبة، والروائية لونا قصير في مسقط، وتتنقّل ما بين بيروت وباريس، مُلبيّة دعوات الأصدقاء، وموقّعة، كُتبها في مناسبات، تُقام إحتفالا ً بقدومها.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٣ آذار ٢٠١٦
شكرًا على المقال حول قصة فراشة التوت
ردحذفتشوقنا للقراءة