Pages

الثلاثاء، 1 مارس 2016

ما بين دقّات قلب مي، ونبض حروف جبران ....

ما بين :
دقّات قلب مي زيادة ...
ونبض حروف جبران خليل جبران ...
كان ... البريد. 

يُلفِتُك ٓ ....
ويُبهِرُك ....
البريد، في كل من الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، ولبنان قبل مائة عام. 
كان البريد ... يحمل دقّات قلب مي، ويوصِلُها الى جبران ...دون اي نقصان. 
كان البريد ... يستأنس وهو يسمع نبض حروف جبران، قبل نقلها الى مي. 
نحن نتكلم عن بريد ...
في النصف الاول من القرن الماضي ...
كان :
ناجحا ً، زاهرا ً، أمينا ً، في مصر ولبنان. 
ويبقى السؤال ....
البريد اليوم في اميركا، يُعّد من أعظم المؤسسات ....
لديه :
أسطول من الطائرات، والشاحنات، والسيارات، والبواخر ...
لا أعرف، كيف هو البريد اليوم في مصر، ولبنان، ولكني أعلم ان البريد في موطني لبنان في النصف الاول من القرن الماضي، كان نشيطا ً، وشريفا ً، ودقيقا ً ....
لمّا هاجر والدي، الى مكان غروب الشمس في اواخر ثلاثينيات القرن الماضي، كان يُرسل الى جدِّي ( رحمات، وزخّات، وبركات من رضى الله على روحيهما ) كتابا ً كل شهر، يتضمن شيكا ً، وقد قيّض لي العمر في خمسينيات القرن الماضي ان التقي بساعي البريد الذي كان يزور قريتنا صليما، مرة واحدة بالأسبوع، وهو يمتطي صهوة بغله، وقد إستبدله بعد حين بسيارة.
والى خاطرة أُخرى من وحي رسائل، مي وجبران ....

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١ آذار ٢٠١٦  
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق