Pages

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

خاطرة، في الشّال ...



خاطرة، في الشّٓال ْ ...

وكان دائما ً يكتب ُ لها، أجمل العبارات،
 يصف جمالها، ورقّتِها ...
وكانت لا تُبالي،
الى أن إلتقيا يوما ً في شتاء ٍ قارس، ومطر ٍ هاطل. 
سألها، لماذا لا تردّين على رسائلي ؟
اجابته، 
لقد ملّلت نثرُك،
اريد، أن تقرض ُ لي شعرا ً، إن كنت تحبّني،
أريدك، 
ان تكون غير كل الرجال، الذين يثرثرون كلاما ً ...
تعّجّب، منها، 
لانها تعتّمر قبعة ً، 
وتلقح شالا ً على عنقها، 
وتترك  خصلات من شعرها، يسترسل على كتفيها،
وكانت كلّما تكّلمت، 
ينفث ُ من فمها هواء ٌ على شكل، بخار ٍ يملئ الأرجاء عطرا ً ...
فانشدها، شعرا ً ...
قال فيه ...
غار ٓ الجمال ُ منك ِ .. وأختفى ... 
وغاب القمر ُ عنك ... وأستحى ...

شال ٌ...أٓغار ُ ...منه ...
لانه، لف ّٓ عُنْقُك ِ.. وإنضوى ...

رائحة فم ٍ.. تُحْييّ  العليل ...
إن  حُبسّت انفاسه، وإبتلى ...
وبسمة ٌ  من  ثغرُك ِ ...
تُشبع ُ ظمآن ٍ وإن إرتّوى ... 

وشعر ٌ مال ٓ ع  الاكتاف ... 
نائما ً، كأنه عابد ٌ إهتدّى ...

وَجهُك، كالشمس  مُشرِق ٌ ...
يحرق، القلب إن  إكتوى ...

سألها، ما رأيُك ِ ؟
هل أعجبك ؟
قالت، نعم. 
ماذا،  انت فاعلة ؟
إجابته ...
سأُعلُّق ُ كلمات هذا الشعر، على جدران قلبي. 
وهذه اجمل هدية، اتلّقاها منك. 

أعداد 
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
تشرين الثاني ٢٠١٥



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق