ريد الأطرش تسلق سلم المجد العالمي سابقاً ًاقرانه ال
فريد الأطرش انتقل من سلمّ المجد العربي, الى سلم المجد العالمي، وسبق أقرانه العرب أشواطاً بعيدة !!
فريد الأطرش،
لو عاش عمرا أطولا, كان فنه وموسيقاه أسطورة نتداولها حتى اليوم .
لو عاش، في العصر الذي سبق الاسلام, لكان مثله مثل، النضير ابن الحارث ابن كلده، الذي استقدم العود من ديار اللخميين الى مكة.
لو عاش، في صدر الاسلام وما تلاه, لكان مثله مثل ابن سريج و ابراهيم الموصلي !
( يراجع في صحة الأسماء أعلاه دراستي عن أصول الغناء والطرب عند العرب المنشور في مدونتي
الموثقة من كتاب الأغاني، والمسعودي والعقد الفريد )
فريد الأطرش،
لن أردد ألقابه، الامير، في الحسب، والنسب, ملك العود,
وقد توجته تركيا، بذلك بالعام ١٩٦٤.
صاحب وسام الخلود الفني من فرنسا.
صاحب وسام الاستحقاق من مصر.
وصاحب وسام الأرز من لبنان .
هو سليل عائلة، للسيف أصدق أنباءً،
وقريباً، لبطل استقلال سوريا، سلطان باشا الأطرش.
سأتطرق في بحثي عنه ، منذ ان وطأت قدماه ارض الكنانة، أم الدنيا مصر، في بداية القرن العشرين وحتى مغادرته لها في ستينات القرن الماضي، ولغاية وفاته في لبنان العام ١٩٧٤م
عند وصول فريد الأطرش القاهرة، كان بلاط الملك فاروق، ومن سبقه يستقبل الفرق الموسيقية العالمية لتعزف، وكان المغنين الأجانب يصدحون في القصور الملكية، باغنيات التانغو، والباسادوبلي والفلامنغو، وغيرها من الألحان.
وقد نمي، من سجلات الفرق الموسيقية، ومن المغنيين الأجانب، ان الموسيقى، والغناء، في ذاك الوقت في مصر عامة، وفي القاهرة خاصة، ً كان يخيّم عليهما، ويسيطر عليهما، ألحان قديمة ومغنين كبار في السن.
Arabic music at that time was very soft & MONOTONOUS, and had no recognizable rhythmical.
لا بل، كانت الألحان الموسيقية، رتيبة، ومملة تتكرر في كل مطلع جديد.
وقد ذُكرَ ان ، لسيد درويش دور قيادي في التجديد، وإن لم يكن على مستوى، متألق او ناجح، او مسيطر, ولم يستحوّذ، نظر الأجانب الا الراقصات، الممتلئات صاحبات الخصر النحيل .
هذا لا يعني، التقليل من شأن هؤلاء المغنين، او الملحنين، لان سمة، التطوير الموسيقي لم تكن هماً لديهم، لان الجمهرة الكبرى من المستمعين تستسيغ هذه الألحان لعدم سماعهم ألحان اخرى متطورة لحناً وايقاعاً، غير، أغنيات سيد درويش القليلة جداً.
اما الطامة الكبرى، في تلك الفترة ، كانت النقّاد الموسيقيين ذوي الدرجة الثانية، او اقل، والمعتبرين من فئة شهود المصطبة، اي من يدفع لهم، يتم ترفيعه سلم الشهرة المزيفة.
والكارثة، التي تعيث تخريباً وتدميراً، هي ان هؤلاء النقّاد، هم من سجلوا تاريخ الموسيقى، وعلوّ فلاناً، واهملوا، فنانا آخراً.
ومن هؤلاء النقّاد، الموسيقيين فيكتور سحاب، الذي ذكر، ان العمالقة السبعة في ذاك الوقت هم :
"سيد درويش, محمد القصبجي, زكريا احمد, محمد عبد الوهاب, ام كلثوم, رياض السنباطي, اسمهان (غير مصرية)
تعجّب النقاد الأجانب لهذا التصنيف، الذي إستثنى منه بعض الفنانين العرب، الذين يحملون جنسيات غير مصرية، وزاد عجبهم، ان فيكتور سحاب، ادخل اسمهان، شقيقة فريد الأطرش ضمن لائحة العمالقة بسبب الأغنيات، التي قدمتها من ألحان شقيقها، وخاصة، أغنية ليالي الإنس في فيينا،
وقد ذُكِرَ ان أحد المعلقين، بتهّكم، ان اسمهان، باغنيات قليلة من ألحان شقيقها وصلت الى مرتبة عمالقة الفن وفارقت الدنيا باكرا، بينما فريد الأطرش، بسط صولجان فنه على العالم العربي قاطبة، لم يحظَ من "سحاب" إلا اسهاباً وتبريرا، لدخول اسمهان بسب موسيقاه.
وقد أطنب في ذكر جمال ورفعة شأن هذه الألحان، وقد استعمل فريد الأطرش رافعة لإدخال الشقيقة ولم يحرّك ساكناً في ذكره.
وقد تبين لاحقاً، ان الأسس المعتمدة في التقييم عند نقّاد العرب، لا يحسب لها حساب أكاديمي خاصة وان "سحاب" هذا كان يعتبر ناقدا فنياً في ذاك العصر، وبلائحته اظهر انه ليس ضليعاً حتى في اختصاصه وهو رالنقد الفني .
في هذا الجو، سبح فريد الأطرش,
في هذا البحر، نهشته الأسماك الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
وفي هذه البيئة، التي بدأت تتعاظم، المفاسد الحكومية، قبل الثورة، كانت الإذاعة المصرية آنذاك مرتع اللصوص، ودكاناً للبيع والشراء، ومذّلة لكل فنان مبتدئ .
لن ادخل في المعارك الشرسة والدنيئة والدسائس التي تعرّض لها فريد الأطرش، لان مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بالأخبار عن هذا المغني او المغنية، كيف أطلقوا الحملة تلو الحملة على فريد الأطرش، وكأننا امام الحملات الصليبية، في زخمها ووفرة عددها وقوة عديدها.
بل، سأترك لغيري البحث والتقصي لمعرفة الأسباب، وان كنت أضعها رفي خانة رالحسد او الغيرة، الى ما شابه من طبائع البشر الخبيثة,
عالمية فريد الأطرش هذا ما يهمني.
من المصادر الأجنبية اقتبس الآتي :
Farid Al Atrash, stands out as a giant who is yet to be replaced .
في مقدمتي، أشرت الى رتابة الألحان وأضيف ان التخت الشرقي، كان يسيطر عليه الدف اكثر من غيره، ولم يكن بالإمكان معرفة من يسيطر الراقصة ، ام الموسيقيين.
فضلا عن،
Lack of musical depth
اي، انه كان ينقص العمق الموسيقي.
بوصول فريد الأطرش، تغيّرالوضع, واصبح العود سيداً وآمراً للفرقة الموسيقية, وأخذت بقية الأدوات، مكانها الطبيعي، وزاد فريد الأطرش رمن عدد الآلات النحاسية, واقتحم رالتانغو التخت الشرقي وسيطر بعد ان كان خجولا جداً.
ادخل لأول مرة لباس، Tuxedo لجميع أفراد فرقته الموسيقية !!
Elegant tuxedo dress with the, Papuan
جمع :
Incorporation of falk melodies & popular themes along with classical forms
أغنياته :
His songs contained multiple sections with changes in rhythm & colors
مقطوعاته الموسيقية :
Many of his pieces sounded lively & full whether played by small groups of performance or full size orchestra
مهارة زائدة في انتقائه الكلام واللحن
Music composition for dreamers
أدخل المقدمات الموسيقية لأعماله الخالدة.
وأبدع في قفلاته، خاصة في عزفه المنفرد على العود، حيث انك، تتخيل ان معه فرقة مصاحبة له ، لانه يزاوج لحنين او اكثر في جملة واحدة
بعكس، كل من غنّى.
كان قائد الأوركسترا :
يتلقى التعليمات والإشارات منه، وقد اخذها عنه الموسيقار اليوناني العالمي Yanni الذي يعزف على آلته وقائد فرقته يلبيه، ولا يخالفه.
ادخل السمفونية الى الموسيقى العربية, وتعتبر من أعظمها بساط الريح، التي اظهر فيها فريد الأطرش، عبقريته والمامه بجميع الألحان رالعربية قاطبة، من المحيط الى الخليج.
وقد، اخذها عنه الموسيقار الفرنسي جان ميشال جار، الذي أخذ من ألحان البلاد التي عزف فيها.
معظم ألحانه، اقتبسها الملحنون من الغرب وأوروبا وتركيا والهند, ودخل اسمه في سجل الخالدين بالموسوعة الفرنسية الى جانب العظماء، بيتهوفن وموزارت وشوبان.
له كرسي، في معهد الموسيقى في ألمانيا.
ما زالت حقوقه الفنية، من الأغنيات تعطي مردوداً لا يضاهيه أي فنان رعربي .
أخيراً, لا بد من الإشارة الى قول احد عمالقة الغناء في العالم العربي، ( محمد عبد الوهاب ) الى انه هو وأم كلثوم فاقا فريد الأطرش في الصوت لان فريد الاطرش، لم يتدّرب على التجاويد .
ولم يلبث ، احد النقاد في الغرب في علم vocal
ان استهزأ لهذا التصريح بالسؤال، ما بال مغنيين الغرب لم يدخل أحدهم مدرسة للتجويد.
من المؤكد، ان التكريم الذي يحصل بين فترة وأخرى لفريد الأطرش يلقى الاستحسان, ولكنه لا يصل الى تكريمه على مستوى الدولة او الدول العربية.
وهذا، له أسبابه لان وزراء الثقافة او الفنون في بلاد العرب اوطاني، لا يستلم مقاليدها وزير ملّم بالموسيقى او الفن لانه قد يكون أشهر طبيب جرّاح، او صاحب مصرف ، او ضابط متقاعد ..... الخ. من تسميات .
فضلا عن ان، المجتمع المدني في البلاد العربية يرزح تحت هموم تفوق المطالبة بتكريم فنان ابدع وأغنى رالمكتبة العربية الموسيقية.
في المجتمعات المتمدنة، تعدّل الدساتير لتقديم التكريم ولتعظيم عظيم من عظمائهم, ولا يعتبروا ذلك عيبا أو نقصا من هيبة الدستور.
اخيراً ، وليس آخراً من خلال اطلاعي على كتب التاريخ الموثوقة وليس كتب التاريخ المصفوفة على أرصفة العواصم، يتبين ان الميزة التي تحفل بها كتب والتاريخ العربي، أن عادة تكريم عظماء العرب قليلة، اذا قيست بالغرب، لأنه تتداخل عناصر بعيدة عن التقييم الصحيح للفنان زاو المبدع.
وهذا هو حال فريد الأطرش.
غرّيد في الشرق، العربي.
ومكرّم بالغرب.
مثله، مثل طارق بن زياد.
أعداد فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
حزيران ٢٠١٤
تم
فريد الأطرش انتقل من سلمّ المجد العربي, الى سلم المجد العالمي، وسبق أقرانه العرب أشواطاً بعيدة !!
فريد الأطرش،
لو عاش عمرا أطولا, كان فنه وموسيقاه أسطورة نتداولها حتى اليوم .
لو عاش، في العصر الذي سبق الاسلام, لكان مثله مثل، النضير ابن الحارث ابن كلده، الذي استقدم العود من ديار اللخميين الى مكة.
لو عاش، في صدر الاسلام وما تلاه, لكان مثله مثل ابن سريج و ابراهيم الموصلي !
( يراجع في صحة الأسماء أعلاه دراستي عن أصول الغناء والطرب عند العرب المنشور في مدونتي
الموثقة من كتاب الأغاني، والمسعودي والعقد الفريد )
فريد الأطرش،
لن أردد ألقابه، الامير، في الحسب، والنسب, ملك العود,
وقد توجته تركيا، بذلك بالعام ١٩٦٤.
صاحب وسام الخلود الفني من فرنسا.
صاحب وسام الاستحقاق من مصر.
وصاحب وسام الأرز من لبنان .
هو سليل عائلة، للسيف أصدق أنباءً،
وقريباً، لبطل استقلال سوريا، سلطان باشا الأطرش.
سأتطرق في بحثي عنه ، منذ ان وطأت قدماه ارض الكنانة، أم الدنيا مصر، في بداية القرن العشرين وحتى مغادرته لها في ستينات القرن الماضي، ولغاية وفاته في لبنان العام ١٩٧٤م
عند وصول فريد الأطرش القاهرة، كان بلاط الملك فاروق، ومن سبقه يستقبل الفرق الموسيقية العالمية لتعزف، وكان المغنين الأجانب يصدحون في القصور الملكية، باغنيات التانغو، والباسادوبلي والفلامنغو، وغيرها من الألحان.
وقد نمي، من سجلات الفرق الموسيقية، ومن المغنيين الأجانب، ان الموسيقى، والغناء، في ذاك الوقت في مصر عامة، وفي القاهرة خاصة، ً كان يخيّم عليهما، ويسيطر عليهما، ألحان قديمة ومغنين كبار في السن.
Arabic music at that time was very soft & MONOTONOUS, and had no recognizable rhythmical.
لا بل، كانت الألحان الموسيقية، رتيبة، ومملة تتكرر في كل مطلع جديد.
وقد ذُكرَ ان ، لسيد درويش دور قيادي في التجديد، وإن لم يكن على مستوى، متألق او ناجح، او مسيطر, ولم يستحوّذ، نظر الأجانب الا الراقصات، الممتلئات صاحبات الخصر النحيل .
هذا لا يعني، التقليل من شأن هؤلاء المغنين، او الملحنين، لان سمة، التطوير الموسيقي لم تكن هماً لديهم، لان الجمهرة الكبرى من المستمعين تستسيغ هذه الألحان لعدم سماعهم ألحان اخرى متطورة لحناً وايقاعاً، غير، أغنيات سيد درويش القليلة جداً.
اما الطامة الكبرى، في تلك الفترة ، كانت النقّاد الموسيقيين ذوي الدرجة الثانية، او اقل، والمعتبرين من فئة شهود المصطبة، اي من يدفع لهم، يتم ترفيعه سلم الشهرة المزيفة.
والكارثة، التي تعيث تخريباً وتدميراً، هي ان هؤلاء النقّاد، هم من سجلوا تاريخ الموسيقى، وعلوّ فلاناً، واهملوا، فنانا آخراً.
ومن هؤلاء النقّاد، الموسيقيين فيكتور سحاب، الذي ذكر، ان العمالقة السبعة في ذاك الوقت هم :
"سيد درويش, محمد القصبجي, زكريا احمد, محمد عبد الوهاب, ام كلثوم, رياض السنباطي, اسمهان (غير مصرية)
تعجّب النقاد الأجانب لهذا التصنيف، الذي إستثنى منه بعض الفنانين العرب، الذين يحملون جنسيات غير مصرية، وزاد عجبهم، ان فيكتور سحاب، ادخل اسمهان، شقيقة فريد الأطرش ضمن لائحة العمالقة بسبب الأغنيات، التي قدمتها من ألحان شقيقها، وخاصة، أغنية ليالي الإنس في فيينا،
وقد ذُكِرَ ان أحد المعلقين، بتهّكم، ان اسمهان، باغنيات قليلة من ألحان شقيقها وصلت الى مرتبة عمالقة الفن وفارقت الدنيا باكرا، بينما فريد الأطرش، بسط صولجان فنه على العالم العربي قاطبة، لم يحظَ من "سحاب" إلا اسهاباً وتبريرا، لدخول اسمهان بسب موسيقاه.
وقد أطنب في ذكر جمال ورفعة شأن هذه الألحان، وقد استعمل فريد الأطرش رافعة لإدخال الشقيقة ولم يحرّك ساكناً في ذكره.
وقد تبين لاحقاً، ان الأسس المعتمدة في التقييم عند نقّاد العرب، لا يحسب لها حساب أكاديمي خاصة وان "سحاب" هذا كان يعتبر ناقدا فنياً في ذاك العصر، وبلائحته اظهر انه ليس ضليعاً حتى في اختصاصه وهو رالنقد الفني .
في هذا الجو، سبح فريد الأطرش,
في هذا البحر، نهشته الأسماك الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
وفي هذه البيئة، التي بدأت تتعاظم، المفاسد الحكومية، قبل الثورة، كانت الإذاعة المصرية آنذاك مرتع اللصوص، ودكاناً للبيع والشراء، ومذّلة لكل فنان مبتدئ .
لن ادخل في المعارك الشرسة والدنيئة والدسائس التي تعرّض لها فريد الأطرش، لان مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بالأخبار عن هذا المغني او المغنية، كيف أطلقوا الحملة تلو الحملة على فريد الأطرش، وكأننا امام الحملات الصليبية، في زخمها ووفرة عددها وقوة عديدها.
بل، سأترك لغيري البحث والتقصي لمعرفة الأسباب، وان كنت أضعها رفي خانة رالحسد او الغيرة، الى ما شابه من طبائع البشر الخبيثة,
عالمية فريد الأطرش هذا ما يهمني.
من المصادر الأجنبية اقتبس الآتي :
Farid Al Atrash, stands out as a giant who is yet to be replaced .
في مقدمتي، أشرت الى رتابة الألحان وأضيف ان التخت الشرقي، كان يسيطر عليه الدف اكثر من غيره، ولم يكن بالإمكان معرفة من يسيطر الراقصة ، ام الموسيقيين.
فضلا عن،
Lack of musical depth
اي، انه كان ينقص العمق الموسيقي.
بوصول فريد الأطرش، تغيّرالوضع, واصبح العود سيداً وآمراً للفرقة الموسيقية, وأخذت بقية الأدوات، مكانها الطبيعي، وزاد فريد الأطرش رمن عدد الآلات النحاسية, واقتحم رالتانغو التخت الشرقي وسيطر بعد ان كان خجولا جداً.
ادخل لأول مرة لباس، Tuxedo لجميع أفراد فرقته الموسيقية !!
Elegant tuxedo dress with the, Papuan
جمع :
Incorporation of falk melodies & popular themes along with classical forms
أغنياته :
His songs contained multiple sections with changes in rhythm & colors
مقطوعاته الموسيقية :
Many of his pieces sounded lively & full whether played by small groups of performance or full size orchestra
مهارة زائدة في انتقائه الكلام واللحن
Music composition for dreamers
أدخل المقدمات الموسيقية لأعماله الخالدة.
وأبدع في قفلاته، خاصة في عزفه المنفرد على العود، حيث انك، تتخيل ان معه فرقة مصاحبة له ، لانه يزاوج لحنين او اكثر في جملة واحدة
بعكس، كل من غنّى.
كان قائد الأوركسترا :
يتلقى التعليمات والإشارات منه، وقد اخذها عنه الموسيقار اليوناني العالمي Yanni الذي يعزف على آلته وقائد فرقته يلبيه، ولا يخالفه.
ادخل السمفونية الى الموسيقى العربية, وتعتبر من أعظمها بساط الريح، التي اظهر فيها فريد الأطرش، عبقريته والمامه بجميع الألحان رالعربية قاطبة، من المحيط الى الخليج.
وقد، اخذها عنه الموسيقار الفرنسي جان ميشال جار، الذي أخذ من ألحان البلاد التي عزف فيها.
معظم ألحانه، اقتبسها الملحنون من الغرب وأوروبا وتركيا والهند, ودخل اسمه في سجل الخالدين بالموسوعة الفرنسية الى جانب العظماء، بيتهوفن وموزارت وشوبان.
له كرسي، في معهد الموسيقى في ألمانيا.
ما زالت حقوقه الفنية، من الأغنيات تعطي مردوداً لا يضاهيه أي فنان رعربي .
أخيراً, لا بد من الإشارة الى قول احد عمالقة الغناء في العالم العربي، ( محمد عبد الوهاب ) الى انه هو وأم كلثوم فاقا فريد الأطرش في الصوت لان فريد الاطرش، لم يتدّرب على التجاويد .
ولم يلبث ، احد النقاد في الغرب في علم vocal
ان استهزأ لهذا التصريح بالسؤال، ما بال مغنيين الغرب لم يدخل أحدهم مدرسة للتجويد.
من المؤكد، ان التكريم الذي يحصل بين فترة وأخرى لفريد الأطرش يلقى الاستحسان, ولكنه لا يصل الى تكريمه على مستوى الدولة او الدول العربية.
وهذا، له أسبابه لان وزراء الثقافة او الفنون في بلاد العرب اوطاني، لا يستلم مقاليدها وزير ملّم بالموسيقى او الفن لانه قد يكون أشهر طبيب جرّاح، او صاحب مصرف ، او ضابط متقاعد ..... الخ. من تسميات .
فضلا عن ان، المجتمع المدني في البلاد العربية يرزح تحت هموم تفوق المطالبة بتكريم فنان ابدع وأغنى رالمكتبة العربية الموسيقية.
في المجتمعات المتمدنة، تعدّل الدساتير لتقديم التكريم ولتعظيم عظيم من عظمائهم, ولا يعتبروا ذلك عيبا أو نقصا من هيبة الدستور.
اخيراً ، وليس آخراً من خلال اطلاعي على كتب التاريخ الموثوقة وليس كتب التاريخ المصفوفة على أرصفة العواصم، يتبين ان الميزة التي تحفل بها كتب والتاريخ العربي، أن عادة تكريم عظماء العرب قليلة، اذا قيست بالغرب، لأنه تتداخل عناصر بعيدة عن التقييم الصحيح للفنان زاو المبدع.
وهذا هو حال فريد الأطرش.
غرّيد في الشرق، العربي.
ومكرّم بالغرب.
مثله، مثل طارق بن زياد.
أعداد فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
حزيران ٢٠١٤
تم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق