وبينما هو في غربته ينتظر الطائر الميمون كعادته كل يوم، أستلم من امرأة الوادي المقدس قصقوصة ورقية حملها الهدهد !!
قالت له، بعد غيابك تغيّر حالي. !!
وبات الشوق اليك يطحن أمالي !!
وغاب النوم عن عيوني واجفاني !!
وسرقت مني قلبي واحلامي !!
ماذا افعل حتى تعود،
لأن وجهك ما زال في خيالي !!
غيرك، لا يفهم أوراقي ولا يبالي !!
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
حزيران ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق